10 ممارسات ‏شخصية تساهم ‏في إنقاذ الأرض
آخر تحديث GMT23:59:34
 العرب اليوم -

10 ممارسات ‏شخصية تساهم ‏في إنقاذ الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 ممارسات ‏شخصية تساهم ‏في إنقاذ الأرض

إنقاذ الأرض
لندن - العرب اليوم

قد يكون تغيير ‏العادات من ‏أصعب ‏الخيارات ‏الشخصية، فهي ‏تشبه الوزن ‏الذي نكتسبه ‏بسرعة، ومن ‏دون انتباه، ‏بينما التخلص ‏منه ليس بالأمر ‏السهل. ولكن من كان ‏ليظن قبل بضعة ‏أشهر أن العالم ‏سيتعرض ‏لجائحة خطيرة ‏تقلب حياتنا ‏رأساً على ‏عقب، وتضطرنا ‏جميعاً إلى تغيير ‏أبسط عاداتنا، ‏إبتداءً من ‏التحية والسلام، ‏وصولاً إلى التزام ‏المنزل لأسابيع ‏طويلة؟

فيروس ‏‏«كورونا»، ‏الذي ضرب ‏البشر بالموت ‏والمرض، جاء ‏بالنفع على ‏الأرض والبيئة ‏والطبيعة، ‏فتدنّت ‏مستويات تلوث ‏الهواء وانتعشت ‏الحياة البرية. ‏لكن موت ‏البشر ليس ‏بالضرورة شرطاً ‏لحياة الطبيعة، ‏إذ إنه في متناول ‏كل شخص ‏تغيير بعض ‏العادات اليومية ‏بما يعود بالفائدة ‏على كوكب ‏الأرض، بدلاً ‏من انتظار وباء ‏أو كارثة تجبر ‏الناس على ‏التغيير بعد ‏فوات الأوان.

‏فيما يأتي 10 ‏اقتراحات ‏بسيطة لعمل ‏شخصي يساهم ‏في إنقاذ ‏الكوكب:‏

1 - أغلِق صنبور ‏المياه

يمكنك توفير ‏نحو 30 لتراً من ‏الماء يومياً بمجرد ‏إغلاق الصنبور ‏‏(الحنفية) خلال ‏تنظيف ‏أسنانك، أو ‏إيقاف تدفّق ‏المياه نصف ‏دقيقة أثناء ‏غسل يديك ‏بالصابون أو ‏شعر رأسك ‏بالشامبو. كما ‏أن القطرات ‏الصغيرة من الماء ‏التي تتسرب من ‏الصنبور، إذا ‏كان تالفاً، ‏تشكّل هدراً ‏متواصلاً للمياه، ‏مما يوجب ‏إصلاحه ‏بسرعة.‏

2. افصل ‏الأجهزة ‏الكهربائية إذا لم ‏تكن تستخدمها

الأجهزة المنزلية ‏تهدر الطاقة ‏حتى عندما لا ‏يتم تشغيلها. ‏وبدلاً من تركها ‏موصولة ‏بالكهرباء ‏بشكل دائم، ‏تذكّر أن تفصل ‏التيار عنها ‏عندما لا ‏تستخدمها، ‏وفصلها كلياً ‏خلال الليل. ‏والأمر نفسه ‏ينطبق على ‏إطفاء الأنوار ‏عندما لا تكون ‏في المنزل، مما ‏يؤدي إلى تقليل ‏كمية الطاقة ‏التي تستخدمها ‏بشكل ملحوظ.‏

3. استعمل ‏الماء الفاتر ‏لغسل الملابس

تذهب نحو 90 ‏في المائة من ‏الطاقة التي ‏تستخدمها ‏الغسالة في ‏تسخين المياه. ‏لذلك من ‏المستحسن ‏استخدام برنامج ‏الغسيل بالماء ‏الفاتر، الذي قد ‏يكون أيضاً ‏أفضل لحماية ‏الألبسة من ‏التقلّص أو ‏تلاشي الألوان ‏أو التجعّد. كما ‏يُنصح بتجميع ‏الألبسة لتشغيل ‏الغسالة بحمولة ‏كاملة.‏

4. لا تستخدم ‏القناني ‏البلاستيكية

استبدل ‏بزجاجاتك ‏البلاستيكية ‏العادية التي ‏تُستخدم لمرة ‏واحدة أخرى ‏مصنوعة من ‏الزجاج أو ‏الفولاذ المقاوم ‏للصدأ، التي ‏أصبحت رائجة ‏جداً بفضل ‏الحملات ‏العديدة للحد ‏من استخدام ‏البلاستيك، ‏أحد أكبر ‏مسببات تلوث ‏البحار. كما ‏يمكنك إحضار ‏كوب القهوة ‏القابل لإعادة ‏الاستخدام إلى ‏مقهاك المعتاد، ‏والاستفادة من ‏الحسم الذي ‏تقدمه بعض ‏المقاهي.‏

5. استعمل ‏الأكياس القابلة ‏لإعادة ‏الاستخدام

الأكياس ‏البلاستيكية ‏التي نحصل ‏عليها في كل ‏مرة نذهب ‏للتسوّق لا ‏يمكن إعادة ‏تدويرها. لذا ‏استخدم أكياس ‏التسوق ‏المصنوعة من ‏القماش أو ‏النسيج الورقي، ‏التي باتت ‏متوفرة بأحجام ‏وأشكال متعددة ‏وتصميمات ‏جذابة، وهي ‏تبقى صالحة ‏لسنوات.‏

‏6. اختر ‏المنتجات ‏الصديقة للبيئة

ابحث عن ‏‏«المنتجات ‏الخضراء» التي ‏يمكن إعادة ‏استخدامها أو ‏الحصول عليها ‏من مصادر ‏مستدامة أو ‏مصنوعة من ‏مواد معاد ‏تدويرها. ‏فمنشفة ‏القماش، على ‏سبيل المثال، ‏أفضل من لفة ‏جديدة من ‏المناشف الورقية ‏كل أسبوع. ‏واستخدام ‏البطاريات التي ‏يمكن إعادة ‏شحنها أفضل ‏من مخاطر رمي ‏البطاريات ‏الفارغة بطريقة ‏تضرّ بالبيئة.‏

‏7. السيارة فقط ‏عند الضرورة

عند الإمكان، ‏استخدم ‏المواصلات ‏العامة، أو ‏الدراجة الهوائية ‏أو المشي. ‏حاول الاتفاق ‏مع الأصدقاء أو ‏زملاء العمل ‏والجيران على ‏استخدام سيارة ‏واحدة، في حال ‏كانت وجهتكم ‏متطابقة، لأن ‏هذا يساعد في ‏تقليل الازدحام ‏والحد من ‏الانبعاثات ‏السامة وتخفيف ‏التكاليف. أما ‏في زحمة السير، ‏فحاول وقف ‏تشغيل المحرك ‏أثناء التوقف ‏الطويل.‏

8. التصليح ‏بدلاً من الرمي

من الممكن ‏إنقاذ الكثير من ‏منتجاتك ‏المعطلة من دون ‏الحاجة إلى ‏رميها ‏واستبدالها. وفي ‏حال كانت غير ‏قابلة للإصلاح، ‏يمكن عندها ‏التوجه إلى ‏مراكز خاصة ‏بإعادة تدوير ‏الإلكترونيات ‏للتخلص منها ‏بطريقة آمنة.‏

9. النباتات ‏والأشجار

النباتات داخل ‏المنزل يمكن أن ‏تساعد على ‏تنظيم درجة ‏الحرارة من ‏خلال الرطوبة ‏التي تطلقها في ‏الهواء، وذلك ‏يساعد أيضاً في ‏تقليل الطاقة ‏اللازمة لتسخين ‏وتبريد المنزل. ‏وإذا كان ثمة ‏حديقة في ‏منزلك، تأكد ‏من غرسها ‏بالأشجار ‏الملائمة وفق ‏حجمها، فهي ‏مصدر ‏للأوكسجين.‏

10. ابدأ ‏تحدي «صفر ‏نفايات»‏

حاول أن ‏تتحدى نفسك ‏لإنتاج أقل كمية ‏ممكنة من ‏النفايات خلال ‏شهر كامل، ‏بحيث يمثّل كل ‏يوم تحدياً ‏جديداً عليك ‏مواجهته. وهذا ‏سيجعلك ‏بالتأكيد تعيد ‏التفكير في نمط ‏حياتك بالكامل ‏وفي كمية ‏النفايات التي ‏تنتجها.‏

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبنان ينجو من أزمة نفايات جديدة

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 ممارسات ‏شخصية تساهم ‏في إنقاذ الأرض 10 ممارسات ‏شخصية تساهم ‏في إنقاذ الأرض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab