خبراء إسرائيليون يحذرون من الأخطار على المناخ في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

خبراء إسرائيليون يحذرون من الأخطار على المناخ في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء إسرائيليون يحذرون من الأخطار على المناخ في الشرق الأوسط

الطقس
تل ابيب - العرب اليوم

في أعقاب نشر تقرير الأمم المتحدة، الذي يحذر من الكوارث التي تهدد الإنسانية جراء أزمة المناخ وتسخين أجواء الكرة الأرضية، حذر خبراء إسرائيليون من الأخطار التي تهدد دول الشرق الأوسط. وأكدوا أن «الأوضاع في منطقتنا لا تقل خطورة عن الأوضاع في مناطق أخرى من العالم». وقال البروفسور داني روزنفيلد، الباحث في شؤون المناخ بالجامعة العبرية في القدس، والذي كان واحداً من 200 خبير شاركوا في إعداد تقرير الأمم المتحدة، الذي نشر الثلاثاء، إن «هناك ائتلافاً دولياً من العلماء الذين يعملون من منطلقات علمية صرفة ولا علاقة لهم بالسياسة، توصلوا إلى استنتاجات واضحة لا لبس فيها، هي أن البشرية تواجه خطر وقوع كوارث رهيبة إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتقليص سخونة الجو والاستبدال بالطاقة التقليدية طاقة شمسية صديقة للبيئة».

وقال روزنفيلد إن دول الشرق الأوسط «تواجه أخطاراً جسيمة بسبب انخفاض نسبة هطول المطار وزيادة سخونة الجو. والنتيجة الحتمية لذلك هي أن نرى مزيداً من الجفاف والقحط ونقص مياه الشرب، وسيتقلص عدد أيام فصل الشتاء وتزيد أيام فصل الصيف، وسنشهد موجات حر أكبر وأكثر». وأضاف: «هذا ليس كلاماً للتخويف. إنه تصوير دقيق للواقع، ومن يعيشون بيننا منذ أكثر من 50 سنة يستطيعون أن يؤكدوا ذلك؛ لأنهم يذوقون على جلودهم التغيرات السلبية في الطقس. وما فعله العلماء هو أنهم حققوا ورأوا أن هذا هو نهج الطبيعة اليوم، بعدما عملت يد الإنسان على تشويشها. فالإنسان هو المسؤول عن التدهور إلى ما نحن فيه، وهو قادر على تحسين الوضع. المطلوب هو الوعي بخطورة الوضع والبدء في تغيير السلوك والأدوات، وتقليص استهلاك الطاقة التقليدية والتفتيش عن وسائل لتطوير الطاقة الصديقة».

وعقبت وزيرة شؤون البيئة في الحكومة الإسرائيلية، تمار زنبيرغ، من حزب «ميريتس» اليساري، بالقول، إن الخبراء في وزارتها «يؤكدون صحة تحذيرات الأمم المتحدة بشكل عام، ويشيرون إلى أن الخطر بدأ في دهم الشرق الأوسط. وهم يقولون إن الحرائق التي تشهدها تركيا واليونان والفيضانات في ألمانيا والولايات المتحدة وحرارة الطقس المرتفعة جداً في كندا وشمال الولايات المتحدة، كلها ظواهر تعكس خطورة الوضع، وعلى دول وشعوب الشرق الأوسط ألا تنتظر وصول تبعات هذه المظاهر». وأضافت: «لن يبقى عالمنا إذا لم نتصرف. ومن واجبنا نحن في هذا الجيل أن نستبق الأحداث ونعمل ما يجب عمله لصد الكارثة في الوقت المناسب».

وقال خبير البيئة، نداف ايال، إن «البشرية تتباهى بأنها وصلت إلى العولمة، وأن العالم بات قرية صغيرة... لكن هذا سيكون كلاماً فارغاً إذا لم يترافق مع اتجاه عقلاني للتعاون الدولي في مواجهة الأزمة، فعالمنا فعلاً متحد، لغوياً وكلامياً وفي تلقي الأضرار. ولكننا نحتاج إلى وحدة من نوع آخر؛ وحدة نكون فيها حاملين معاً علم تغيير السلوك ومجابهة الأخطار، فإذا لم نفعل؛ فسنشهد التدهور في الجيل المقبل، وربما في جيلنا الحالي». وناشد الخبراء الإسرائيليون حكومتهم أن «تضع خطة واضحة ومفصلة لمجابهة أزمة المناخ، وتشكيل طاقم من جميع دول الشرق الأوسط للعمل على تنفيذها، بحيث يكون في مركزها، التخلص من كل الآثار السلبية للأجواء الساخنة والتحول إلى الطاقة الإيجابية».

قد يهمك ايضا 

تحذير علمي من «انهيارات» مناخية مع تدهور «المؤشرات الحيوية» للكوكب

خطر جديد يواجه أمن السدود عالمياً والتغير المناخي يغير المعادلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إسرائيليون يحذرون من الأخطار على المناخ في الشرق الأوسط خبراء إسرائيليون يحذرون من الأخطار على المناخ في الشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab