صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات

صوت من أعماق البحار
واشنطن ـ العرب اليوم

أعرب صيادون في المنطقة المتجمدة الشمالية الكندية، عن قلقهم حيال صوت صفير يخيف الحيوانات ويبعدها عن منطقة صيد مشهورة، ما دفع القوات المسلحة الكندية لإرسال طاقم للتحقق من الصوت الغامض الذي يأتي من أعماق البحر.
ونشر موقع "ذا غارديان" قول الصيادين إنهم سمعوا صوتًا غريبًا في مضيق "فوري وهيكلا"، وهي قناة مائية طولها 120 كم، تقع شمال غربي قرية إيغلوليك التي يسكنها شعب الإينويت.

وتم تقديم عدة تقارير للجيش، الذي قام بدوره بإرسال طائرة استطلاع لتحري الوضع الثلثاء الماضي، ضمن عملية "الوضوح" وهي برنامج مراقبة محلي صُمم لتحديد الأخطار التي تحيط بكندا أو المصالح الكندية ثم منعها أو ردعها.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الوطني، آشلي ليمير "إن القوات المسلحة الكندية على علم بمزاعم صدور أصوات غير معتادة من أعماق البحر في مضيق فوري وهيكلا بمنطقة نونافوت. وأجرى الطاقم الجوي عدة طلعات للبحث في تلك المنطقة، بما في ذلك عملية بحث سماعية لمدة ساعة ونصف، لكن من دون سماع أي أصوات خارجة عن المألوف. ولم يسجل فريق الاستطلاع أي اتصالات سواء فوق سطح البحر أو تحته".
وأضافت: لاحظ الفريق مجموعتي حيتان وستة حيوانات من فيل البحر في المنطقة المعنية. وحتى اللحظة، لا تنوي وزارة الدفاع الوطني إجراء المزيد من التحقيقات.

ولكن ذلك لم يمنع الناس من تأليف نظريات عن مصدر تلك الأصوات التي يميل كثيرون إلى اعتبارها ناتجة عن صوت أجهزة السونار التي يستخدمها ناشطو "منظمة السلام الأخضر" أو تلك التي يستعين بها عمال المناجم. 

وتستخدم شركات التنقيب أجهزة السونار لرسم خرائط دقيقة لقاع البحر عند البحث عن النفط أو الغاز، ومن المعروف أن السونار يزعج الثدييات البحرية مثل الحيتان والدلافين. ولكن شركة "بافنلاند آيرون" للتنقيب، نفت إرسال أي معدات إلى قاع البحر خلال هذه الفترة.
ويدّعي آخرون أن "منظمة السلام الأخضر" تُصدر تلك الأصوات بشكل متعمّد لإخافة الحيوانات وجعلها تبتعد عن الصيادين، الأمر الذي أنكرته المنظمة.

وللأصوات الغامضة تأثير كبير على خيالات الأشخاص؛ ففي بداية هذا العام، تسبب صوت يشبه صوت الناي الحاد في حرمان سكان بورتلاند بولاية أوريغون من النوم. 
وفي أونتاريو، سمع صوت هدير منخفض اسماه السكان "همهمة ويندسور"، وقد حيّرهم على مدى ست سنوات، ويشبهه البعض بصوت الرعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات صوت من أعماق البحار في كندا يُخيف الحيوانات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab