تماسيح برية مهددة بالانقراض في تايلاند
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تماسيح برية مهددة بالانقراض في تايلاند

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تماسيح برية مهددة بالانقراض في تايلاند

تماسيح برية مهددة بالانقراض
بانكوك ـ العرب اليوم

 يقترح مربو التماسيح في تايلاند نهجا جديدا لإنقاذ الأعداد المتضائلة من تماسيح البرية المهددة بالانقراض في البلاد.

وهم يريدون تخفيف اللوائح المتعلقة بالتجارة عبر الحدود للزواحف وأجزائها لتعزيز الطلب على المنتجات المصنوعة من تلك التي تربى في الأسر.

في ظل تقديرات بوجود حوالي 100 تمساح سيامي فقط في البرية في تايلاند، فإن هذا النوع يوشك على الانقراض محليا. في غضون ذلك، يقوم مربو التماسيح بتربية الملايين من الحيوانات في الأسر، لكن الأمور لا تسير معهم أيضا على ما يرام. فقد دمرت جائحة فيروس كورونا مبيعات منتجاتهم بسبب توقف شبه كامل في السوق المربح للسياح الزائرين.

استجابة لذلك، تعمل صناعة التماسيح في تايلاند، التي تراجعت مبيعاتها السنوية البالغة 200 مليون دولار بنسبة 90٪ تقريبا خلال فترة الجائحة، على الترويج لحل ذي مسارين تأمل أن تستفيد منه وكذلك أنواع الزواحف. فضلا عن السعي إلى تخفيف اللوائح الصارمة على التجارة الدولية لمنتجاتهم، فإنهم يقودون جهودا لإعادة تزويد البرية بالتماسيح السيامية.

على الرغم من أن هذه الصناعة لها جذورها في صيد التماسيح البرية، إلا أن المربين والتجار يجادلون بأن الأعمال الزراعية الناجحة والمنظمة جيدا يمكن أن تساعد في رفع أعداد التماسيح البرية.

يعتقد المدافعون عن تخفيف قواعد التجارة أن التكاثر الناجح للتماسيح السيامية في المزارع يعني أن اصطيادها في البرية لم يعد فعالًا من حيث التكلفة، وستساعد الصناعة التجارية المزدهرة في تمويل مشاريع الحفظ.

ستقترح تايلاند تخفيف القواعد الخاصة بالتجارة في التماسيح السيامية خلال اجتماع الأسبوع المقبل في بنما يضم 184 دولة من دول معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض (سايتس).

يسعى الاقتراح التايلاندي إلى تغيير التصنيف الحالي للتماسيح السيامية من الملحق الأول، وهي فئة ذات قواعد تجارية صارمة للغاية للأنواع المعرضة للتهديد، إلى الملحق الثاني، وهي فئة ذات قواعد أكثر راحة تضع عبئا تنظيميا أقل على المشترين الذين يستوردون المنتجات.

قال يوسابونغ تيمسيريبوغ، رئيس (جمعية مزرعة التماسيح التايلاندية)، إن هذا سيساعد على إنعاش الصناعة المدمرة، مما يسمح بتصدير أسهل للحوم إلى دول مثل الصين، والأهم من ذلك، جلود التماسيح إلى العلامات التجارية الكبيرة للأزياء ولحقائب والأحذية في الخارج.. ستساعد القواعد المخففة تايلاند على التنافس مع الولايات المتحدة وزيمبابوي وأستراليا، وهي الدول المصدرة الرئيسية لأنواع التماسيح التي لا تندرج تحت فئة الأكثر عرضة للخطر


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التماسيح تخفي سراً للبشر للعيش حتى 150 عامًا

 

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح العملاقة جابت الكوكب منذ نحو 18 مليون عام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تماسيح برية مهددة بالانقراض في تايلاند تماسيح برية مهددة بالانقراض في تايلاند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab