المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج

المحيطات
واشنطن - العرب اليوم

تتنقل المستكشفة والمخرجة أليسون تيل المتحدرة من ولاية هاواي الأميركية بلباس بحر وردي عند نهر التيمز لسحب المخلفات البلاستيكية... هذا حصل في أوائل الشهر الماضي عندما لم يكن نصف البشرية في الحجر المنزلي، غير أن الرسالة تبقى نفسها أي حماية الكوكب.

وتسخر هذه الناشطة التي لقبتها مجلة «تايم» الأميركية «إنديانا جونز بالنسخة النسائية»، شهرتها في خدمة البيئة ومكافحة تلوث البلاستيك.

وتحظى هذه الشابة الثلاثينية الشقراء بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تتخذ شعاراً لها مفاده «جمع الترفيه بالتربية».

وتنظم أليسون تيل أحداثا ترتدي خلالها زيها الوردي المستخدم في ركوب الأمواج والمصنوع من مواد معاد تدويرها.

وتختار لهذه الغاية أماكن غير متوقعة بهدف «إلهام الشباب في أنحاء العالم» والتوعية بأخطار النفايات البلاستيكية التي «تقتل محيطاتنا».

وقد أقامت أليسون أحداثاً في بلدان عدة، إذ مارست ركوب الأمواج في نهر السين قبالة برج إيفل في باريس سنة 2018، وكان آخر ظهور لها في هذا الإطار في لندن مطلع مارس.

هذه الصور التي عُرضت لمناسبة يوم الأرض تبدو من حقبة أخرى، إذ إنها تظهرها تتنقل في الشوارع بعيدا عن تدابير العزل والخوف من فيروس كورونا المستجد.

وتظهر أليسون في الصور وهي تمارس رياضة ركوب الأمواج على نهر التايمز ليلاً وتجمع القمامة قرب كيو بريدج وتتنقل أمام قصر باكينغهام متأبطة لوحها الوردي أو تقف بلباس سباحة وردي قرب حارس على جواد.

ومنذ سنوات، تنشر أليسون تيل صورا صادمة في أفلام أو على مدونتها الإلكترونية أو على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن رؤيتها تجمع البلاستيك من المحيط أو تجذف وسط مستنقعات من النفايات، من جزر المالديف إلى لوس أنجليس.

وتعتبر تيل التي تمضي فترة الحجر في هاواي حالياً، أن «الفرصة التاريخية قد أتت ربما للاعتراف بمدى الترابط بيننا جميعا لتحسين صحتنا عامة سواء للبشر أو للكوكب».

وهي قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أثر الفيروس على حياة الناس مأسوي حقاً»، لكنها تحدثت في الوقت عينه عن «تراجع التلوث في المحيطات والأجواء» منذ بدء تدابير الحجر المنزلي في العالم.

وأبدت «تفاؤلاً إزاء القدرات على تحسين جودة الهواء ومسارات الملاحة» المائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

التلوث البلاستيكي يقتل الشعاب المرجانية المهددة بالانقراض

التلوث البيئي باللدائن البلاستيكية يهدد الحياة في المحيطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab