اكتشاف واحة الحياة المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف
آخر تحديث GMT09:37:42
 العرب اليوم -

اكتشاف "واحة الحياة" المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف "واحة الحياة" المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف

جزر المالديف
واشنطن ـ العرب اليوم

اكتشف فريق من "aquanauts" أن جزر المالديف تضم واحة للحياة في أعماق المحيطات في صحراء مائية كبيرة.فقد كشفت مهمة غواصة حديثة حول جبل بحري في المياه العميقة في الأرخبيل نوعا جديدا من النظام البيئي المزدهر، يقول الباحثون إنه لم يتم وصفه من قبل.

ويطلقون عليه اسم "منطقة الاصطياد": عالم يبلغ عمقه 500 متر (1640 قدما) حيث تتجمع الأسماك الكبيرة لتتغذى على نيكتون مجهري.

ويشبه النيكتون المجهري العوالق الحيوانية، على الرغم من أنه أكبر قليلا منها، ويتراوح حجمه بين 2 و20 سم (حتى 7 بوصات).

وتسبح هذه الكائنات الدقيقة بنشاط بين سطح المحيط والمياه على عمق كيلومتر واحد، ما يخلق موجة عمودية من الهجرة كل يوم وليلة حيث تتبعها الأسماك الكبيرة لتتغذى بها.

وتعد مهمة Nekton Maldives مثابة الدراسة الأولى التي ترسم خريطة منتظمة للمياه العميقة لجزر المالديف، وهي سلسلة من 26 جزيرة مرجانية جنوب غرب سريلانكا والهند. والمهمة عبارة عن مشروع مشترك بين معهد أبحاث غير ربحي يحمل الاسم نفسه، وحكومة جزر المالديف، وباحثين في جامعة أكسفورد.

وبالفعل، اكتشف الفريق الدولي نظاما بيئيا جديدا يحيط بجبل البحر العميق "Satho Rahaa"، استنادا إلى حركة النيكتون المجهري.

ومع شروق الشمس كل يوم، تبدأ هذه الكائنات الدقيقة في السباحة من السطح للأسفل. وبالقرب من الجبل البحري الغوري، تشكلت التلال البركانية المغمورة والشعاب الكربونية الأحفورية قبل 60 مليون سنة مما أدى إلى منع النيكتون المجهري من الغوص على عمق يزيد عن 500 متر.

وأصبحت الحيوانات، المحصورة بسبب التضاريس، "بطّا جالسا'' للحيوانات المفترسة الأكبر حجما، مثل أسراب التونة وأسماك القرش الجائعة وأسماك المياه العميقة الأخرى مثل الأوريو الشائك والفونسينوس.

ولم يقم الفريق بإحصاء أعداد كبيرة من الأسماك فحسب، بل رأوا أيضا تنوعا كبيرا في الفونة. وقد سلّطت غواصتهم ضوءها على أسماك القرش النمرية، وأسماك القرش الخيشومية، وأسماك القرش الجولبر، وأسماك القرش ذات رأس المطرقة الصدفي، وأسماك القرش الحريرية، وأسماك قرش النمر الرملي، وحتى أسماك القرش العوسج، وهي نادرة نسبيا.

وإذا كان مثل هذا النظام البيئي موجودا في جزر المالديف، فمن المحتمل أن يوجد في جزر محيطية أخرى ذات هياكل مماثلة تحت الماء.

وتعد الحركة الرأسية ذهابا وإيابا للأسماك عبر عمود الماء كل يوم، وفقا لبعض التقديرات، أكبر هجرة جماعية على هذا الكوكب.

ويمكن أن تسمح منطقة الاصطياد التي تم العثور عليها مؤخرا في جزر المالديف للعلماء بالتعرف على هذه الكائنات التي تم تجاهلها، بطريقة جديدة تماما، ما قد يسمح بممارسات أفضل للحفاظ على المحيطات.

قد يهمك ايضا 

المديرية العامة للدفاع المدني الجزائري تعلن عن إخماد جميع الحرائق في الجزائر

التحقيقات بقضية سحل وإحراق شاب في الجزائر تكشف تفاصيل جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف واحة الحياة المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف اكتشاف واحة الحياة المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab