واشنطن_العرب اليوم
أعلنت السلطات الأميركية مقتل سيدة، تبلغ من العمر 80 عاماً، على يد تمساحين قاما بمهاجمتها فور سقوطها في بركة بجنوب مقاطعة ساراسوتا بولاية فلوريدا، مساء يوم الجمعة الماضي.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال مكتب شرطة مقاطعة ساراسوتا إن المرأة كافحت في الهجوم الأخير للبقاء عائمة بعد سقوطها في البركة الموجودة بنادي «بوكا رويال غولف آند كونتري كلوب» بمدينة إنغليوود جنوب المقاطعة قبل أن يمسك بها اثنان من التماسيح ويقتلانها.
وأعلنت وفاة الضحية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، في مكان الحادث. ولم يحدد مكتب الطبيب الشرعي في ساراسوتا سبب الوفاة الرسمي، ولم يرد على الفور على طلب للتعليق يوم الأحد.
وقال آدم براون، المتحدث باسم لجنة الحفاظ على أسماك فلوريدا وعلى الحياة البرية، إنّ اللّجنة أرسلت صياداً أزال اثنين من التماسيح من البركة وقتلهما قتلاً رحيماً.
وتنتشر التماسيح في جميع أنحاء فلوريدا وتعيش في المياه العذبة والمالحة، وفقاً للّجنة، التي تقدر أن عدد الزواحف الكبيرة في الولاية تزيد على المليون.
وأشار آدم براون إلى أنّ التماسيح «تكون أكثر مشاهدة ونشاطاً» في الأشهر الأكثر دفئاً، عندما تكون في بحث أكبر عن الطعام. لكنها نادراً ما تعضّ الناس وتكون الوفيات نادرة الحدوث. وقالت اللجنة إن احتمال إصابة أحد سكان فلوريدا بإصابات خطيرة يبلغ معدّله واحداً من بين 3.1 مليون شخص.
ولكن رغم ذلك، فإن الهجوم الأخير هو الثالث على الأقل في الولايات المتحدة، والثاني في فلوريدا، هذا العام.
ففي 31 مايو (أيار) الماضي، تم العثور على جثة رجل في بحيرة في لارغو بولاية فلوريدا، حيث أعربت شرطة فلوريدا عن شكوكها بأن يكون تمساحاً قد التهمه أثناء بحثه عن صحن طائر كان يلهو به.
وفي يونيو (حزيران)، قُتل رجل بعد أن سحبه تمساح إلى بركة تخزين في ميرتل بيتش في كارولينا الجنوبية.
وفي العام الماضي، تعرض تسعة أشخاص في فلوريدا للعض من قبل التماسيح في هجمات غير مبررة، وفقاً لسجلات اللجنة.
ولقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم في فلوريدا بسبب عضات التماسيح خلال العقد الماضي في مواقف متنوعة: خلال تنزيه حيوان أليف، أثناء السباحة لتفادي الشرطة، وعند اللعب في بحيرة في منتجع ديزني، وكذلك أثناء الغطس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك