تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية
آخر تحديث GMT00:58:16
 العرب اليوم -

تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية

بحيرات العالم
لندن ـ العرب اليوم

على مرّ العصور، كانت بحيرات العالم مصدراً للمياه أو الأسماك للإنسان، أو بيئة تعيش فيها الحيوانات المائية أو المحبة للمياه، وأيضاً مناطق جذب للسياح، لكن يبدو أن كل هذه المميزات كانت من الماضي.
 
فقد أكد خبراء بيئيون أن عدداً متزايداً من البحيرات في العالم تجف بسرعة كبيرة، لأسباب منها إساءة استخدام المياه والتغير المناخي.
 
وتكشف صور صادمة التقطت من الأقمار الاصطناعية، أن بحيرات مثل بحر "آرال" في أوزبكستان وبحيرة "أورمية" في إيران والبحر الميت بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، تصبح أصغر وأصغر كل عام.
 
وبدأت بحيرة "بحر آرال" في الجفاف خلال ستينيات القرن الماضي بسبب الإفراط في استخدام مياهها في زراعة الأراضي الجافة في الاتحاد السوفيتي السابق، حتى أصبحت مساحتها الآن 10 بالمئة تقريباً من المساحة الأصلية، بعد أن خسرت 167 بليون غالون من المياه.
 
كما بدأت بحيرة "أورمية" في الانكماش بسبب بناء السدود على الأنهار التي تمدها بالماء، حتى خسرت 40 بالمئة من مساحتها.
 
ولم يسلم البحر الميت أيضاً من التآكل، ويقل منسوب المياه فيه بنحو 3 أقدام كل عام، فيما اتفقت السلطات الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية على ضخ 35 بليون غالون من مياه البحر الأحمر به، لحمايته من الجفاف.
 
كما تعاني بحيرة "أوين" في الولايات المتحدة من الانكماش بشكل مطّرد، بعد أن تحوّل مجرى النهر المغذي لها إلى قناة لوس أنجلس، بقرار من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.
 
والآن، تنفق السلطات نحو 1.2 بليون دولار لحماية البحيرة من أن تصبح بركة من الطين.
 
الأمر ذاته في بحيرة "فاغيبين" في مالي، التي جفّت تماماً تقريباً بحلول عام 1990 بسبب نقص الأمطار، وبحيرة "أسال" في جيبوتي التي تبخرت مياهها بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى الخمسين أحياناً، في ظاهرة يعتقد أنها ترتبط بالاحتباس الحراري.
 
وتقول خبيرة البحيرات والباحثة في معهد كاري في نيويورك ليزا بور، إن التدخل البشري "السيئ" وراء ظاهرة انكماش البحيرات.
 
وأضافت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "البحث المستفيض بشأن أسوأ هذه الكوارث، يظهر أن السبب الأساسي هو تحويل مجاري المياه أو سوء إدارة مصادر المياه ما يحرم البحيرات من الكميات الكافية لها".
 
وترى أن "التغير المناخي يمكن أن يفاقم المشكلة"، مشيرة إلى أن "كل البحيرات حول العالم، باستثناءات قليلة، ترتفع درجة حرارتها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تهاجم مستودع وقود ومصنع بارود أسلحة روسيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab