نيودلهي_ العرب اليوم
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في شمال شرقي الهند وبنغلاديش إلى 31 قتيلا، بالإضافة لعزل ملايين الأشخاص جراء هذه الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية.
وذكر موقع "تلفزيون نيودلهي"، اليوم السبت، أن 31 شخصا لقوا حتفهم في فيضانات في مناطق عدة كآسام وميغالايا اليومين الماضيين".وأوضح أن 12 شخصا توفوا في ولاية أسام و19 في ميغالايا كإجمالي عدد الضحايا.
ونقل وسائل الإعلام عن مسؤولين أن ميغالايا لم تشهد أمطارا شديدة كهذه منذ عام 1940، وقالت مصادر حكومية إن هذا هو ثالث أعلى معدل لهطول الأمطار في السنوات الثمانين الماضية، وأغلقت على إثرها جميع المؤسسات التعليمية.
في الإطار ذاته، غمرت المياه في ولاية آسام، حوالي 3000 قرية، وأغرقت 43000 هكتار من الأراضي الزراعية، أي ما يعادل (43 مليون متر مربع)، كما ألحقت أضرارا بالعديد من السدود والقنوات والطرق.
وقال مسؤولون إن زورقا يقل المتضررين من الفيضانات غرق في منطقة هوجاي في ولاية آسام، ما أسفر عن فقد ثلاثة أطفال بينما تم إنقاذ 21 آخرين.
وذكرت وكالة أنباء "بي تي آي" الهندية أن ستة أشخاص من عائلة واحدة في كوتايام قتلوا، مشيرة في الوقت ذاته إلى غرق سد كان قيد الإنشاء لتوليد الطاقة الكهرومائية بعدما غمرته المياه.
أعلن رئيس مقاطعة ميغالايا، كونراد سانغما، عن تعويض قدره 4 الآلف روبية (حوالي 51 دولار أمريكي)، لعائلات ضحايا الفيضانات والمتضررين منها.
كما رتبت حكومة ولاية آسام رحلات جوية خاصة بين جواهاتي وسيلشار للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية.
يذكر أن شرطة بنغلاديش قالت إن الأمطار الموسمية التي شهدتها البلاد أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 25 شخصا، بينما عزلت الفيضانات أكثر من أربعة ملايين شخص، حيث أدت الصواعق التي رافقت هطول الأمطار إلى مقتل 21 شخصا منذ أمس الجمعة، بينما لقي أربعة آخرون حتفهم في انزلاقات أرضية.
وأغرقت المياه الجزء الأكبر من شمال شرق البلاد، إذ نشرت قوات من الجيش لإجلاء السكان الذين يجدون أنفسهم معزولين وجرى تحويل المدارس إلى ملاجئ طارئة لإيواء سكان القرى التي غمرتها المياه في غضون ساعات بعد الفيضانات الغزيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك