أزهار الأقحوان اليابانية في فرنسا وحدائق على الطراز الفرنسي في طوكيو
آخر تحديث GMT19:22:46
 العرب اليوم -

أزهار الأقحوان اليابانية في فرنسا وحدائق على الطراز الفرنسي في طوكيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزهار الأقحوان اليابانية في فرنسا وحدائق على الطراز الفرنسي في طوكيو

طوكيو ـ أ.ف.ب

المبادلات الثقافية الفرنسية اليابانية تمر ايضا عبر البستنة، فللمرة الاولى منذ قرن تقريبا ستعرض زهور اقحوان يابانية رائعة في قصر فرساي في حين يضع بستانيون من اشهر قصور فرنسا مهاراتهم في خدمة الحدائق الملكية في اليابان. وهذه الزهور زرعت في حدائق "شينجوكو غيون" الشاسعة في قلب العاصمة اليابانية وهي تسمى باليابانية "اوزوكوري". وستقطع نبتات زهور الاقحوان التي تضم مئات عدة من الازهار مسافة عشرة الاف كيلومتر للانتقال في الخريف المقبل الى الى قصر فرساي. هذه الزهور وهي رمز للسلالة الحاكمة في اليابان لم تنتقل الى فرنسا منذ المعرض العالمي في باريس العام 1900 التي ارسل اليها الامبراطور الياباني ميجي موفدين. وكانت اليابان يومها في خضم مرحلة تحديث مستوحاة بشكل كبير من الغرب. وهذه المرة لن يرسل موفدون الى فرنسا بل بستانيون. وتوضح كاترين بيغار رئيسة قصر فرساي خلال زيارة لبكين في الاسبوع الحالي "اليابانيون سيرسلون بستانيين اثنين لمدى سبعة اسابيع لتشذيب نبتات زهور الاقحوان التي تتطلب مهارات خاصة". وتوضح "البستانيون لدينا يدرسون راهنا كيفية نقل هذه النبتات لان الامر معقد جدا". وتابعت بيغار تقول "بالتزامن سيحصل البستانيون اليابانيون من نظرائهم في قصر فرساي على مشورة حول ترميم القسمين الانكليزي والفرنسي في حديقة شينجوكو غيون". وتقول "هذان القسمان اللذان اسسا في العام 1900 خضعا منذ ذلك الحين للتأثير الياباني. وينبغي الان معرفة ما اذا كان يفترض العودة الى شكلهما الاساسي او تركهما في وضعهما الحالي او التوفيق بين الاثنين" ويبغي العودة بالتاريخ من اجل معرفة كيف ان حدائق على الطراز الفرنسي تجذرت في تربة طوكيو في حدائق قصر الامبراطور التي باتت مفتوحة امام الجمهور. وقد وضع تصميم هذا الجزء في نهاية القرن التاسع عشر المهدنس المعماري ومصمم الحدائق الفرنسي هنري مارتينيه. وتوضح سفارة فرنسا في طوكيو "قامت علاقة وثيقة بين ممثلي الامبراطور ميجي ومدير حدائق فرساي بمناسبة المعرض العالمي في باريس". وكان قصر فرساي يعجب كثيرا اليابانيين الذين كانوا يفكرون ببناء نسخة عن القصر للضيوف الاجانب على الساحة الواقعة عند مدخل الحدائق. الا انه تم التخلي عن هذه الفكرة لكن اليابانيين لا يزالون من المعجبين بحدائق فرساي وبابهة بلاط لويس الرابع عشر. وقص فرساي رمز الملكية المطلقة والواقع في متنزه يمتد على 815 هكتارا غرب باريس، يضم 2300 غرفة وكان المقر الرئيسي لملوك فرنسا وحاشيتهم من العام 1682 الى الثورة. وتقول بيغار "يشكل اليابانيون نحو 4 % من زوار فرساي الذين بلغ عددهم 7,3 ملايين شخص العام 2012 من بينهم 75 % من الاجانب". مع الازمة تراجع عدد اليابانيين الذين يزورون باريس والمواقع السياحية الفرنسية. ويهتم اليابانيون كثيرا للبذخ الواضح في فرساي ونمط العيش على الطريقة الفرنسية والترف. وتتهافت اليابانيات ايضا للاطلاع على كل ما يتعلق بماري انطوانيت الاميرة النمسوية التي تزوجت الملك لويس السادس عشر والتي اثارت جدلا في فرنسا اذ كانت تعتبر كثيرة الانفاق وطائشة الى حد انتهت فيه تحت المقصلة خلال الثورة. وفي اليابان تشكل ماري انطوانيت بطلة في قصص المانغا المصورة او في مسرحيات منذ اربعة عقود. ويتم الاعداد لمعرض حول ماري-انطوانيت للعام 2016 في طوكيو مع حوالى مئة عمل سينقل من قصر فرساي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزهار الأقحوان اليابانية في فرنسا وحدائق على الطراز الفرنسي في طوكيو أزهار الأقحوان اليابانية في فرنسا وحدائق على الطراز الفرنسي في طوكيو



GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

GMT 01:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "أوساجي" يتسبب في دمار واسع ويشرد الآلاف في الفلبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab