لندن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة عن قدرات خارقة يتمتع بها خرطوم الفيل، الجزء الذي منح هذا الحيوان الضخم عنصرا مهما ميزه عن باقي الحيوانات الضخمة من فئة الثديات.أظهرت دراسة جديدة أن الفيلة قادرة على استنشاق طعامها بسرعة مذهلة تبلغ 335 ميلًا في الساعة، وهو ما يعادل 30 مرة أسرع من السرعة المسجلة عند العطس البشري (سرعة الزفير).وتستخدم هذه المخلوقات الضخمة خراطيمها في عملياتها المختلفة على رأسها عملية تناول الطعام، حيث تتغذى الفيلة على النباتات الخفيفة الوزن، مثل الجذور والأعشاب والفاكهة واللحاء.
ولمعرفة كيفية استخدام الفيلة لخراطيمها، قام علماء من "Georgia Tech" بتصوير الأجزاء الداخلية والخارجية من جدران خراطيم الفيلة للتحقق من قدرتها على الشفط.وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Royal Society Interface"، ركز العلماء الأمريكيون على قدرة الشفط في الخراطيم خصوصا شفط الماء والتقاط بعض المكعبات.
قال مؤلفو الدراسة: "لقد سجلنا قيام الأفيال باستخدام الشفط لانتزاع الطعام وتناوله، حيث كان يُعتقد سابقًا أن عمل الخرطوم يقتصر على الأسماك".لقد أظهر العلماء أن الأفيال تستخدم هذا السلوك مع عدد كبير من العناصر الصغيرة وكذلك للأشياء الفردية المسطحة مثل الرقائق، بحسب "ديلي ميل".يقوم صانع القهوة المكسيكي بإعداد قهوة تركية مصنوعة داخل وعاء نحاسي على الرمال الساخنة أثناء افتتاح مهرجان القهوة إكسبو-كافيه 2017، بنسخته الـ 20 في مدينة مكسيكو
واكتشف العلماء أثناء التجارب صوت شفط مرتفع جدا مصحوبًا بعملية الشفط حيث يتم سحب الطعام بسرعة مذهلة إلى طرف الخرطوم.ولاحظ العلماء أن الأفيال تستطيع التحكم بقدرة الشفط لديها حيث تتجنب كسر الاشياء الهشة الصغيرة.وقام الباحثون بدراسة وقياس الضغط الذي تولده الأفيال واستنتجوا أن الأفيال يمكن أن توسع حجم خرطومها بنسبة تصل إلى 64 في المئة لتسحب المزيد من الماء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعرف على سبب تعقب الفيلة بواسطة الأقمار الصناعية
عوائق كهربائية في سريلانكا لحماية الفيلة من مخاطر "البلاستيك"
أرسل تعليقك