أسهل عملية صيد أسماك مفترسة بدون شباك أو صنارة
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

أسهل عملية صيد أسماك مفترسة بدون شباك أو صنارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسهل عملية صيد أسماك مفترسة بدون شباك أو صنارة

صيد أسماك
البرازيل ـ العرب اليوم

انتشر في الانترنت تسجيل فيديو يُظهر عملية اصطياد سمك الـ "بيرانا" الصغير والمفترس، التقط على ضفاف أحد الأنهار في البرازيل، وذلك من دون اللجوء إلى استخدام شباك الصيد أو الصنارات.

تبدو في الفيديو سيدة تمسك قطعة لحم كبيرة تفصل بينها وبين الأسماك الصغيرة الشرهة، فتمسك هذه الأسماك بالطعم بأسنانها الحادة وتظل كذلك حتى بعد إخراجها من الماء، لتحط في جردل(سطل) وقد وقعت ضحية شهيتها الكبيرة.

بدت هذه الأسماك وكأنها تقف في طابور اللحظات الأخيرة من حياتها، دون اكتراث لمصيرها المحتوم، مقابل الحصول على أي شيء من طبقها المفضل ولسان حالها يردد.. "اليوم خمر وغدا أمر".

توصف أسنان الـ "بيرانا" بالحادة، وهو الوصف الذي يصعب إطلاقه على ذكائها، الأمر الذي يذكر بمثل روسي يسخر من الاعتماد على قوة الجسد.. "لديك قوة فلا تحتاج إلى عقل".

تعيش الـ "بيرانا" في مياه الأنهار العذبة في أمريكا اللاتينية، وهي أسماك تثير الرعب لسرعة هجومها على ضحاياها، سواء أسماك مثلها أو سياح ومغامرين، وتبدو كمن يعتمد استراتيجية لتحقيق هدفها وتنطلق من عنصر المفاجأة وعامل الهجوم الخاطف وتنجح في ذلك.

تحظى سمكة الـ "بيرانا" بمكانة مميزة في الموروث الشعبي في القارة الجنوبية وفي عالم السينما، مقارنة مع غيرها من الأسماك، إذ تم تصوير فيلم أمريكي يحمل اسمها في عام 2010.

تدور أحداث الفيلم حول أشخاص يواجهون هذه السمكة في ظروف مختلفة بعضهم يقع ضحية لها، وهو أحد الأعمال السينمائية النادرة التي تسلط الضوء على حياة الأسماك الشرسة، والتي ربما من أشهرها فيلم المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ "الفك المفترس" عام 1975.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسهل عملية صيد أسماك مفترسة بدون شباك أو صنارة أسهل عملية صيد أسماك مفترسة بدون شباك أو صنارة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab