أمطار الدم تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

"أمطار الدم" تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أمطار الدم" تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا

"أمطار الدم" في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

يبدو أنَّ ما يعرف باسم "أمطار الدم" ستهطل على بريطانيا نهاية هذا الأسبوع؛ لتلطخ السيارات والأرصفة، لاسيما أنَّها تسقط في ظل هبوب ريحًا تحمل غبارًا أحمر اللون يشبه إلى حد كبير الصدأ يهب من الصحراء الكبرى.

وأكدت وزارة البيئة البريطانية، أنَّ عددًا من المناطق في المملكة المتحدة من المتوقع أن تعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث امتزجت الأتربة الأفريقية بالملوثات في المدينة، كما أصدرت وزارة الصحة تحذيرات للضعفاء.

أمطار الدم تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا

وتشهد غالبية المناطق الجنوبية الشرقية والشرقية من بريطانيا مستويات مرتفعة من التلوث، على الرغم من أنَّ الأزمات من المتوقع أن تكون قصيرة الأجل بمجرد أن تبدد ريح المحيط الأطلسي هذا الهواء العكر غدًا السبت.

ويستخدم مصطلح "أمطار الدم" عندما تمتزج الأمطار برمال الصحراء، حيث أنَّ العواصف في الصحراء الكبرى تؤدي إلى إثارة الرمال وتحولها إلى غبار ناعم ينتقل إلى حوالي 2000 كيلومتر وصولًا إلى بريطانيا.

وعندما تهطل الأمطار تظهر بلون محمر، فضلًا عن أنَّه عند جفافها تترك طبقة رقيقة من الغبار لتغطي المنازل،  والسيارات، وأرائك الحدائق.

 وعلى الرغم من أنَّ هذا النوع من الأمطار أكثر شيوعًا في أسبانيا و جنوب فرنسا، إلا أنَّه بات من المعروف انتقاله  إلى مسافات أبعد والهطول في مناطق أخرى مثل مناطق اسكندينافيا، وفي بعض المناطق في الهند يكون لون المطر زاهيًا لدرجة تلطيخه للثياب.

وحذر المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية البريطانية دان ويلمز، من أنَّ "المواطنين قد يشهدون هبوب أتربة بنية وصفراء من الصحراء الكبرى على سياراتهم صباح السبت".

وفي العصور القديمة كان من المعتقد أنَّ "أمطار الدم" بالفعل دماء حقيقة وتعتبر نذير شؤم  يبشر بالموت وبالدمار، كما أنَّ هذا النوع من الأمطار ذكر في إلياذة هوميروس وجيفري في حكايات المونموث عن الملك آرثر.

أمطار الدم تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا

و أضاف خبير الأرصاد ماريو كويلار "شهدت اسبانيا أمطار الدم الأربعاء الماضي، كما انتقل الغبار من صحراء الشمال إلى المملكة المتحدة ليلوث الهواء ويمكن أن تغطي هذه الأتربة السيارات بعد ليلة الجمعة الممطرة".

وكان مسؤولو الصحة في بريطانيا قد أصدروا عددً من التحذيرات بشأن مستويات مرتفعة من التلوث الهوائي خلال  الأيام المقبلة، موصية البالغين والأطفال ممن يعانون أمراض القلب والرئة وغيرهم من كبار السن بتجنب الأنشطة المضنية.

كما أوصى المسؤولون بضرورة التقليل من الجهد البدني، الخارجي بشكل خاص، لاسيما من يعانون من الربو، حيث قد يحتاجون  إلى استخدام جهاز الاستنشاق على نحو أسرع وتيرة، من المتوقع أن تنخفض مستويات التلوث السبت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمطار الدم تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا أمطار الدم تحمل نذير شؤم منذ قديم الأزل وتهطل على بريطانيا



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab