التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك

تسرب نفطي
أورلاندو - العمانية


 عثر باحثون في ولاية فلوريدا على آثار النفط الناتج عن التسرب النفطي الذي حدث من منصة ديب ووتر هورايزون في خليج المكسيك عام 2010 في اجسام أسماك مريضة.وقال ستيفن مورافسكي الاستاذ بكلية علم الأحياء البحرية بجامعة ساوث فلوريدا في تامبا والذي قاد فريق من الباحثين لدراسة التركيب الكيمائي للنفط "وجدنا النفط الذي يحمل بصمة منصة ديب ووتر هورايزون في اكباد ولحوم الأسماك."وقال مورافسكي إن النتائج تدحض المزاعم القائلة إن تغيرات غير طبيعية تطرأ على الأسماك قد يكون سببها عوامل أخرى منها إلقاء المخلفات النفطية والنفط الناجم عن التسربات التي تحدث بصورة طبيعية في خليج المكسيك.ورفضت شركة بي.بي -التي تسببت منصتها في التسرب النفطي- الدراسة التي اجراها العلماء. وقالت الشركة من غير الممكن ان يحدد بدقة مصدر النفط اعتمادا على آثار كيمائية وجدت في أكباد وأنسجة الأسماك.وشمل الفريق الذي أجرى الدراسة علماء من جامعة ساوث فلوريدا ومعهد فلوريدا لعلم المحيطات ومعهد فلوريدا لبحوث الأسماك والحياة البرية.ونشرت الدراسة في الاصدار الحالي لدورية (ترانزاكشنز) الإلكترونية التابعة لجميعة مصايد الأسماك الأمريكية.ولا تزال تنظر آلاف الدعاوى المطالبة بتعويضات ضد شركة بي.بي منذ انفجار منصتها في خليج المكسيك ومقتل 11 عاملا وتسرب ملايين براميل النفط في المياه على مدار 87 يوما بعد الانفجار الذي حدث في ابريل 2010.ويقول صيادون في شمال خليج المكسيك قرب موقع انفجار المنصة إنهم بدأوا يلحظون زيادة في أسماك تبدو عليها اعراض غريبة منها آفات على الجلد.وقال مورافسكي إن فريقه قارن الخصائص الكيمائية للنفط الموجود في أكباد ولحوم الأسماك مع الخصائص الفريدة لنفط لويزيانا الذي تسرب من منصة ديب ووتر هورايزون ومصادر نفطية أخرى.وقال "التطابق الاقرب ارتبط مباشرة بنفط منصة ديب ووتر هورايزون بينما التقارب مع المصادر النفطية الأخرى محدود للغاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك



GMT 01:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "أوساجي" يتسبب في دمار واسع ويشرد الآلاف في الفلبين

GMT 17:37 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة

GMT 17:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر فى بحر إيجه

GMT 02:03 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة المدارية سارا تهدد أميركا الوسطى

GMT 13:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار أوفل يضرب مقاطعة كاجيان فى الفلبين

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 01:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يصل إلى كوبا كعاصفة من الفئة الثالثة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab