الحقيقة وراء العثور على مدافن مصاصي الدماء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الحقيقة وراء العثور على "مدافن مصاصي الدماء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحقيقة وراء العثور على "مدافن مصاصي الدماء"

جثة
موسكو ـ الروسية

لا يزال العلماء يعثرون على مدافن غريبة تحتوي على جثث رؤوسها مبتورة أو جثث أخرى وجوهها إلى الأسفل.

وأطلقت عليها تسمية "مدافن مصاصي الدماء". وكثرت في الصحف العالمية مقالات في موضوع "مدافن مصاصي الدماء".

ولم يوافق على تلك التسمية بعض علماء الآثار الرسميين. وعلى سبيل المثال فإن علماء الآثار الايطاليين وصفوا امرأة عثروا على جمجمة لها تمسك طوبا في فمها في جزيرة لاتساريتو بالبندقية وصفوها بأنها مصاصة الدماء. ويرى هؤلاء أن الحجر في فمها يمنعها بحسب معاصريها من القيامة من المدفن وإلحاق الضرر بأشخاص آخرين.

وعثر على غالبية "مدافن مصاصي الدماء" في الأراضي السلافية وفي بولندا بصورة خاصة، علما أن الفولكلور السلافي الذي يقضي بالخوف من مصاصي الدماء بدأ ينتشر في أوروبا من مناطق كانت القبائل السلافية تقطنها على مدى آلاف سنين.

إلا أن الجيل الجديد من العلماء طرح فرضية أخرى لا تقل إثارة عن فرضية مدافن مصاصي الدماء. وقال هؤلاء العلماء إن الاعتقاد بأن مصاصي الدماء دفنوا في تلك المقابر هو اعتقاد خاطئ ينطلق من تصوراتنا الحالية ونقلت إلى واقع القرون الوسطى.

ويرى العلماء أن عادة دفن جثث توجه وجوهها إلى الاسفل تعني في حقيقة الأمر أن اولئك الأشخاص ارتكبوا جرائم وحشية لا تسمح لهم بالنظر في عيون الناس. أما عادة بتر الرأس فإنها تطال مجرمين وقتلة، شأنهم شأن الذين وضع حجر في فمهم.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة وراء العثور على مدافن مصاصي الدماء الحقيقة وراء العثور على مدافن مصاصي الدماء



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab