صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا
آخر تحديث GMT08:30:01
 العرب اليوم -
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا

سكان بيشاور
بيشاور ـ أ ف ب

عرف سكان بيشاور في شمال غرب باكستان في السنوات الاخيرة عمليات قصف لا تعد ولا تحصى فضلا عن هجمات وعمليات خطف، لكن ثمة خطرا اخر يهددهم في الشوارع...الجرذان الكبيرة.

فسكان هذه المدينة التي تقع على الجبهة الامامية في معركة السلطات ضد مقاتلي حركة طالبان الباكستانية، يقولون ان هذه القوارض اكلت عددا لا يحصى من الدجاج وعضت عشرات البالغين ناشرة الامراض، وقد تسببت بوفاة رضيع ايضا.

ازاء ذلك، قرر نصير احمد ان يهب للمساعدة.

يتسلح هذا الرجل الاربعيني بمجرفة وعجلة يد وقفازات بلاستيكية وينطلق برفقة بناته الثلاث في حربه ضد الجرذان في بيشاور ويقول انه قضى على مئة الف منها في الاشهر الثمانية عشر الاخيرة.

ويقول احمد لوكالة فرانس برس وهو يقوم بمهمته في حي زرياب المكتظ بالسكان في المدينة "هذه هي مهمتي وقد باشرتها حين رأيت صديقا لي ينقل زوجته الى المستشفى بعدما عضها جرذ".

ويتابع قائلا "لقد كلف علاجها الطبي خمسة الاف روبية (خمسون دولارا) وقد حقنت بمادة ضد مرض الكلب".

ويبلغ طول هذه الجرذان 22 الى 30 سنتمرا.

ويؤكد احمد "تنتشر اينما كان في الشوارع والاسواق والمتاجر".

ويشير صائد الجرذان هذا انها تهاجم ليلا وتفر قبل حلول الفجر ملحقة اضرارا بالمنازل والمتاجر وملوثة الطعام كما انها تعض النساء والاطفال.

وكانت اعداد الجرذان محدودة في المدينة في السابق الا ان فيضانات ناجمة عن الامطار الموسمية في الريف المحيط بها في السنوات الاخيرة دفع بها الى قلب المدينة.

وتتخذ الكثير من هذه الجرذان من مجرور في الهواء الطلق مقرا لها وتخرج في الليل لتجتاج الاحياء الفقيرة.

ومع حلول الليل يبدأ احمد مطاردته لها سيرا على الاقدام ممشطا الحي شارعا بشارع بيتا ببيت ومتجرا بمتجر.

وهو يستعين بقطعة خبز يرش عليها السكر وخليطا من المواد الكيميائية.

ويؤكد احمد "باتت هذه الجرذان مقاومة للسم المستخدم محليا لذا اعتمد خلطتي الخاصة".

وفي حين يزرع احمد وبناته الطعم، يعمد غول زادة احد سكان الحي الى اصلاح الثقوب التي خلفتها الجرذان في منزله.

والى جانب هذه الاضرار يؤكد زادة ان الجرذان قتلت ابن شقيقه الرضيع.

وهو يروي لوكالة فرانس برس "لقد عضت الجرذان ابن شقيقي العام الماضي وكان يبلغ سنة ونصف السنة، نقلناه الى المستشفى لكنه توفي هناك".

ويقول جده فقير غول زادة ان الجميع لديهم افخاخ في منازلهم لكن سكان الحي يؤكدون ان احمد هو الصائد الاكثر فعالية لهذه الجرذان.

ويوضح امان الله خان، وهو خياط يصنع سترات جلدية، لوكالة فرانس برس "تهاجم الجرذان مجموعات مجموعات قرابة الساعة العاشرة ليلا" مشيرا الى انها فتكت بمخزونه من الجلد.

وينثر احمد الخبز المسمم في الزوايا وامام المتاجر وكل الاماكن التي قد تتسلل اليها الجرذان.

وفي صباح اليوم التالي يأتي وقت التنظيف ويبدو ان خليط احمد قد فعل فعله. فيشاهد سكان الحي وهم يجمعون الجرذان النافقة بالرفش والمجرفة ويرمونها في زوايا الشارع.

وقد جمع احمد اليوم اكثر من مئة من هذه الجرذان النافقة واضعا اياها في عجلته لينقلها الى احد الحقول حيث يطمرها في اكياس بلاستيكية.

ويتمتع احمد بالتصميم وبدعم سكان المنطقة الا ان جهوده تبقى فردية ومن دون اي مقابل مادي من السلطات، لكن ذلك لا يثنيه عن المضي في حملته.

ويقول "انا لا املك اي موارد ولا احظى باي مساعدة من الحكومة لكني ارى ان ما اقوم به هو مهمتي وواجبي".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab