مشروع لتحويل رفات الموتى إلى مخصبات زراعية في أميركا
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مشروع لتحويل رفات الموتى إلى مخصبات زراعية في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع لتحويل رفات الموتى إلى مخصبات زراعية في أميركا

مشروع الموت الحضري
سياتل ـ أ ف ب

أطلقت مجموعة في مدينة سياتل الأميركية (شمال غرب) مشروعا غير مسبوق أطلقت عليه " مشروع الموت الحضري " هدفه تحويل جثث الموتى إلى مخصبات زراعية تدخل في إنتاج الأزهار والأشجار وحتى الخضر والفواكه.

من التراب وإلى التراب نعود. هذا بالضبط ما تسعى إليه جماعة في سياتل الأميركية تخطط لتحويل جثث الموتى إلى مخصبات زراعية يمكن استخدامها في زراعة الأزهار والأشجار.. والمواد الغذائية. لكن تحقيق هذا الهدف قد لا يكون سهلا.

هذا المشروع من بنات أفكار المهندسة المعمارية كاترينا سبيد التي طرحت الفكرة عام 2011. وتصف سبيد الفكرة بأنها بديل بيئي مفيد وصحي للدفن وإحراق جثث الموتى.

وتقول "الفكرة هي إعادة الموتى إلى المدينة. فلا توجد خيارات لدينا الآن للتصرف في جثثنا سواء من الناحية البيئية أو من ناحية المدلول وربما كان هذا هو الأهم."

وقالت سبيد إنها تأمل أن تبدأ تشغيل هذه الخدمة في غضون ثلاث سنوات. لكن المشروع يواجه عوائق قانونية وإدارية كبيرة لابد من التغلب عليها كي يبدأ تنفيذه.

ورغم أن المشروع وضع تصميمات معمارية لمنشأة تحويل الرفات البشرية إلى مخصبات ، فإن المجموعة لم تستكمل جمع التبرعات اللازمة وإيجاد موقع لبناء المنشأة.

عوائق قانونية

بخلاف ذلك لابد من حصول المشروع على ترخيص للعمل كدار للجنازات، وفقا لما تقوله إدارة التراخيص بولاية واشنطن. كما يتعين الالتزام بالقيود المحلية للتخطيط العمراني والتي تشترط إقامة منشآت صناعة المخصبات خارج الكتلة السكنية.

غير أنه قبل معالجة هذه الأمور سيتعين على الجماعة وأنصارها الضغط من أجل تعديل قانون يقضي بضرورة دفن الرفات البشرية أو إحراقها أو التبرع بها للعلم أو نقلها خارج الولاية.

وتقول سبيد إن هذه العقبات لن تردعها. وتضيف "لابد من إنجاز بعض الأعمال التنظيمية لكنني واثقة. فالناس تريد هذا الخيار."

الموت الحضاري!

يتكون "مشروع الموت الحضري" من مبنى خرساني من ثلاثة أدوار يطلق عليه تسمية "القلب"، تحيط به مساحات تتيح للزائرين فرصة التأمل.

وسيتم تخزين الجثث في برادات (ثلاجات) لمدة تصل إلى عشرة أيام. ولن يكون من الضروري اتخاذ أي خطوات للتحنيط ما دام تحلل الجثث هو الهدف.

وبعد مراسم الوداع سواء كانت ذات طابع ديني أو غير ذلك، يساهم الأصدقاء وأفراد الأسرة في إدخال الجثمان إلى "القلب". وعلى مدى عدة أسابيع سيتحول الجثمان إلى مكعب من المخصبات يكفي لزراعة شجرة أو مجموعة من الأزهار.

ويمكن للأسرة أن تستلم هذه المخصبات الناتجة أو تتركها كي يستخدمها المشروع أو يتبرع بها.

وقالت سبيد "في هذا النظام نتحول من بشر إلى شيء آخر. وفي النهاية ما ينتج، أي المادة التي نستخدمها، ستكون شيئا مميزا ومقدسا لكنه ليس بشريا."

غذاء للأشجار؟

وقالت سبيد إن تحويل الرفات البشرية إلى مخصبات تتم من خلال نفس العملية التي تتحول بها الرفات الحيوانية لمخصبات وتدفن فيها الأبقار والجياد وغيرها من الحيوانات النافقة تحت نشارة الأخشاب والقطع الخشبية.

واتفق معها في الرأي توماس باس خبير الشؤون البيئية لصناعة تربية الماشية بجامعة ولاية مونتانا.

وقال باس إن تحويل رفات الماشية إلى مخصبات ازدادت شعبيته لأنه خيار أقل كلفة من الحرق وأكثر فائدة للبيئة.

وراقت فكرة أن يتحول الإنسان بعد رحيله إلى غذاء لشجرة تفاح أو ثمار الأفوكادو للفنانة جريس سايدل (55 عاما) التي أعلنت لأصدقائها وأسرتها في سياتل رغبتها في تحويل رفاتها إلى مخصبات بعد أن تفارق الحياة.

وقالت سايدل إن فكرة التحول إلى تراب يوضع تحت شجرة تبدو لها فكرة جميلة.

وقالت سبيد إن الفكرة لاقت ردود فعل إيجابية في الغالب.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع لتحويل رفات الموتى إلى مخصبات زراعية في أميركا مشروع لتحويل رفات الموتى إلى مخصبات زراعية في أميركا



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab