إيران یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة
آخر تحديث GMT09:20:39
 العرب اليوم -

إيران: یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران: یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة

کاظم صدیقي
طهران ـ ارنا

أعلن خطیب الجمعة بطهران حجة الاسلام و المسلمین کاظم صدیقي انه من غیر الممکن أغلاق ای من المراکز النوویة في ایران مؤکدا علی ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار الاحترام المتبادل خلال المفاوضات النوویة.
و أشار حجة الاسلام و المسلمین صدیقی في خطبه صلاه الجمعه الیوم في طهران الی المفاوضات النوویة التي تجري حالیا في فیینا و اضاف انه مضت ستة اشهر علی إنطلاق الجولة الاولی من المفاوضات و علی ذلك یجب التوصل الی الاتفاق النهائي علی اساس الاتفاق المبدئي.
کما اشار الی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة حول المفاوضات النوویة و اضاف ان اقامة العلاقات مع دول العالم مؤشر علی الحرکة و النشاط کما ان سماحة القائد یدعم المفاوضات و اوضح ان المفاوضت بلغت مرحلة حساسة.
و وصف الملف النووي بانه قضیة وطنیة و اضاف ان الشعب الایراني و منذ سنوات یؤکد علی حقه في إمتلاك الطاقة النویة و یعتبرها رصیدا کبیرا کما اطلق دوما شعارات توکد علی حقه فی امتلاک الطاقة النوویه.
و تابع ان امتلاك الطاقة النوویة هو حق مشروع ووجداني ووطني ودیني وان الاسلام لا یرید للمجتمع الاسلامي ان یستسلم للکفار و لا یوجد سبیل لتحقیق عزتنا في العالم سوی تطویر العلم.
ودعا صدیقي الفریق الایراني المفاوض الی الالتزام بالخطوط الحمر افساحا للمجال للعلماء الایرانیین للمضي قدما فی عملهم.
وحول الخطوط الحمر التي یجب الاهتمام بها خلال المفاوضات النوویة اوضح حجة الاسلام و المسلمین صدیقی ان طرح موضوع اجهزة الطرد المرکزي یعتبر ابتزازا والمطالبه بالمزید وحتی ان معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) توکد حق کافة دول العالم في امتلاك الطاقة النوویة لذلك ان اردنا في المفاوضات اثاره موضوع نسبه تخصیب الیورانیوم فیجب ان تکون النسبة تتناسب مع حاجات البلاد .
واضاف ان نظام الغطرسة قد ولی في العالم لان الامام الخمیني (رض) کسر هیبه اميرکا وقد مضی ذلك الزمن الذي کانت تعتبر فیه اميرکا بانها قوه عظمی.
وقال اننا لا یجب ان نصل في المحادثات والاتفاق الی مرحله یحدد فیها العدو احتیاجاتنا لاسیما في مجال مفاعل طهران ولا یجب الوثوق بالعدو ویجب الحفاظ علی استقلال البلاد في الاتفاق.
واعتبر الحفاظ علی طبیعة محطة اراك للماء الثقیل بانه یعد من الخطوط الحمر الاخری و اضاف یجب أن یکون الاتفاق متزنا و متبادلا ویتزامن مع رفع کافة العقوبات.
و شدد علی ان الشعب الایراني یوکد علی عدم اغلاق أي من المراکز النوویة.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة إيران یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
 العرب اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab