طهران ـ وكالات
قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن تراجعا في استهلاك الكهرباء في الاقتصاد الخاضع لعقوبات قد أدى إلى زيادة 29 بالمئة في صادرات الكهرباء على مدى الأحد عشر شهرا الأخيرة.
ويعاني اقتصاد إيران من جراء عقوبات تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مما قلص صادرات النفط ونال من الاقتصاد عموما عن طريق عزله عن النظام المالي العالمي.
والطلب على الكهرباء مؤشر رئيسي على سلامة الاقتصاد إذ غالبا ما يشير تراجع الاستهلاك إلى انخفاض في النشاط الصناعي وتوقف مصانع.
وقالت الوكالة الرسمية نقلا عن بيانات لوزارة الطاقة أن إيران صدرت عشرة آلاف جيجاوات ساعة من الكهرباء منذ مطلع السنة الفارسية الحالية في 20 مارس آذار 2012 ارتفاعا من 7758 جيجاوات ساعة في السنة السابقة.
وتستهدف العقوبات صادرات النفط إذ يعتقد الغرب أن طهران تمول برنامجا للأسلحة النووية باستخدام إيرادات النفط. وتنفي إيران وجود أي خطط لتصنيع أسلحة نووية.
وضغطت الحكومات الغربية على أكبر عملاء إيران في آسيا لتقليص واردات النفط الإيراني على مدى العام المنصرم لكن العقوبات لا تشمل صادرات الكهرباء.
وتفوق صادرات إيران من الكهرباء وارداتها على مدار العام - وتتبادل إمدادات الكهرباء مع أرمينيا وباكستان وتركمانستان وتركيا وأذربيجان والعراق وأفغانستان - لكنها تعاني من نقص المعروض في أوقات الذروة.
أرسل تعليقك