شراكة الطاقة الخضراء توسّع تعاونها للحد من الانبعاثات الضارة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"شراكة الطاقة الخضراء" توسّع تعاونها للحد من الانبعاثات الضارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شراكة الطاقة الخضراء" توسّع تعاونها للحد من الانبعاثات الضارة

"شراكة الطاقة الخضراء"
واشنطن ـ د.ب.أ

تواصل الشركات والمؤسسات التعليمية الأميركية مساعيها الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، من طريق زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وحدّثت «شراكة الطاقة الخضراء» التابعة لوكالة حماية البيئة الأميركية، قائمتها لأفضل مئة منظمة اختارت استخدام الكهرباء من مصادر نظيفة ومتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأعلنت مديرة وكالة حماية البيئة جينا مكارثي، أن هذه الشركات والمنظمات «تُثبت من خلال استخدامها الطاقة الخضراء إمكان ازدهار الأعمال التجارية، في حين تتخذ خطوات هادفة ومجدية للحد من التلوث الكربوني». إذ اعتبرت أن «اتخاذ خيارات أكثر نظافة لتأمين الطاقة لمجتمعاتنا ومؤسساتنا وشركاتنا، يقلّص مستوى التلوث الذي يساهم في تغير المناخ، ويحمي الصحة والبيئة في أميركا، ويدعم النمو المستمر في قطاع الطاقة الخضراء».
يُذكر أن شركة «إنتل» الأميركية واصلت مسيرتها الممتدة لسبع سنوات كأكبر مستخدم طوعي للطاقة الخضراء في الولايات المتحدة، لتلبّي بذلك 100 في المئة حاجاتها من الأحمال الكهربائية من خلال الموارد المتجددة.
أما شركات التكنولوجيا الأخرى المدرجة في قائمة وكالة حماية البيئة الأميركية للشركاء العشر الأوائل، فتشمل شركات «مايكروسوفت» و «غوغل» و «أبل»، وزادت الأخيرة معدل استخدامها السنوي للطاقة الخضراء بنحو 100 مليون كيلوواط في الساعة، ما جعلها تتحرك من المرتبة الـ 11 إلى المرتبة الثامنة على القائمة. وبذلك تبلغ الطاقة الخضراء الإجمالية المستخدمة من الشركاء المئة المتصدرين للترتيب نحو 24 بليون كيلوواط /ساعة سنوياً، أي 83 في المئة من الالتزامات التي تعهد بها المشاركون في البرنامج استخدام الطاقة الخضراء.
والشركاء العشرة الذين يتصدرون القائمة، هم «إنتل» وسلسلة متاجر «كول» و «مايكروسوفت» وشركة «هول فودز ماركت» و «غوغل»، وسلسلة متاجر «وول مارت ستورز» وشركة «ستيبلز» و «أبل» ومدينة هيوستن، ووزارة الطاقة الأميركية.
وتعمل وكالة حماية البيئة للسنة الثامنة، على تشجيع زيادة استخدام الطاقة الخضراء بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال شراكة الكليات والجامعات لمواجهة تحدي الطاقة. ومن بين الاتحادات الجامعية الـ33 المتنافسة، تصدّر الشركاء العشرة الأوائل بطولة الاتحادات لهذه السنة، وتستخدم مجتمعة أكثر من 309 ملايين كيلوواط/ ساعة من الطاقة الخضراء سنوياً، وتتجنب التلوث الكربوني المساوي لما يتولّد من طريق استخدام الكهرباء في أكثر من 30 ألف منزل أميركي.
وفي سبيل دعم خطة عمل الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل المناخ، أعلنت وكالة حماية البيئة أن «شراكة الطاقة الخضراء» في صدد إطلاق تحدي الطاقة المتجددة في مواقع الشركاء، بهدف مضاعفة استخدام الطاقة الخضراء بحلول نهاية العقد الحالي. وتُعتبر الطاقة الخضراء فرعاً من الطاقة المتجددة، وهي تمثل موارد وتكنولوجيات الطاقة المتجددة التي توفر أعلى منفعة بيئية.
وتُعرّف الوكالة الطاقة الخضراء على أنها الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية والرياح وحرارة الأرض، والغاز الإحيائي وطاقة الكتلة الإحيائية المؤهلة، ومصادر الطاقة الكهرمائية الصغيرة ذات التأثير المنخفض.
وفي إطار شراكة الطاقة الخضراء التابعة لوكالة حماية البيئة، يشتري أكثر من 1200 منظمة أكثر من 28 بليون كيلوواط/ساعة من الطاقة الخضراء سنوياً، وتتجنب قدراً من التلوث الكربوني مساوياً لما يتولّد من طريق استخدام الكهرباء في أكثر من 2.4 مليون منزل أميركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراكة الطاقة الخضراء توسّع تعاونها للحد من الانبعاثات الضارة شراكة الطاقة الخضراء توسّع تعاونها للحد من الانبعاثات الضارة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab