خلايا شمسية رخيصة لتوليد الكهرباء من قشر الجمبري
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

خلايا شمسية رخيصة لتوليد الكهرباء من "قشر الجمبري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلايا شمسية رخيصة لتوليد الكهرباء من "قشر الجمبري"

قشر الجمبري
لندن ـ أ ش أ

في سابقة أولى من نوعها، نجح فريق من العلماء بجامعة "كوين ماري" في العاصمة البريطانية لندن في تصنيع وتطوير خلايا شمسية لتوليد الكهرباء من مجموعة من المواد الكيميائية العضوية المستخلصة من قشر الجمبري وعدد من القشريات البحرية.

وأوضح العلماء البريطانيون أن تواجد مادتي "الكيتين" و" الشيتوزان" في قشور الجمبري وعدد من القشريات البحرية بوفرة، جنبا إلى رخص ثمنها مقارنة بإنتاج الرقائق المعدنية المكلفة مثل "الروثينيوم" الذي يشبه البلاتين والمستخدم حاليًا في صناعة الخلايا الشمسية ذات البنية النانومترية، يشكل نقطة تحول في آلية تصنيع الخلايا الشمسية.

وقال العلماء إن كفاءة الخلايا الشمسية المصنوعة من هذه المواد العضوية المشتقة من الكتلة الحيوية ما تزال منخفضة، إلا أنه في حالة تحسينها سيمكن الاستعانة بها في شحن العديد من الأجهزة التي تحتاج إلى شحن يومي مثل الهواتف والساعات الذكية.

من ناحية أخرى، عكف باحثون في كلية الهندسة وعلوم البناء بجامعة كوين ماري في لندن، على استخدام عملية تعرف باسم "الكربنة المائية" لإنساء نقاط الكربون ####(CQDs)#### من المواد الكيميائية المتاحة على نطاق واسع وبتكلفة منخفضة، حيث توافرت في قشور القشريات البحرية، ليقوموا بعد ذلك، بتغليف أعواد النانو بأوكسيد الزنك لتصنيع خلايا شمسية.

وقال الدكتور جو بريسكو أحد الباحثين المشاركين في المشروع :"يمكن أن يشكل هذا الاتجاه طريقة جديدة ورائعة لإيجاد تنوع وسرعة في تصنيع وتطوير الخلايا الشمسية من مواد متوافرة ومستدامة في البيئة ، وفي حال نجاحنا في تحسين كفاءة هذه الخلايا الشمسية المطورة يمكن استخدامها في أي مكان ، خصوصا في الأجهزة الألكترونية التي هي بحاجة إلى الشحن بصورة يومية والمستخدمة في حياتنا اليومية مثل الهواتف والساعات الذكية".

وفي هذا الصدد، أضافت البروفيسور "ماجدالينا تيتريشي" أستاذ تكنولوجيا المواد المستدامة في جامعة " كوين ماري": "يعني توفير تقنيات جديدة، تمكنا من إنتاج مواد جديدة من المواد العضوية المتاحة بسهولة بالفعل في البيئة المحيطة بنا، فالمواد المستدامة يمكن أن تكون ذات تقنية عالية وتكلفة منخفضة"، مضيفة "إننا استخدمنا أيضا الكتل الحيوية، وفي هذه الحالة الطحالب، لتصنيع أنواع المكثفات الفائقة والتي يمكن استخدامها لتخزين الطاقة في مجال الألكترونيات الاستهلاكية، في أجهزة مثل تنظيم ضربات القلب، واستعادة الطاقة في المركبات".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا شمسية رخيصة لتوليد الكهرباء من قشر الجمبري خلايا شمسية رخيصة لتوليد الكهرباء من قشر الجمبري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab