دراسة استعمال البن كمصدر جديد للطاقة في أميركا الوسطى
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دراسة استعمال "البن" كمصدر جديد للطاقة في أميركا الوسطى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة استعمال "البن" كمصدر جديد للطاقة في أميركا الوسطى

مزرعة في أميركا اللاتينية
هولندا ـ أ ف ب

تطبق منظمة غير حكومية هولندية وصفة جديدة في 19 مزرعة في أميركا اللاتينية تهدف الى جعل انتاج البن اقل استهلاكا للمياه واقل تلويثا وتطمح الى توسيع هذا البرنامج ليشمل مناطق اخرى.

فمن مطبخ ساراهي باستران البدائي في تعاونية البن في هيرمانداد في سان رامون دي ماتابالغا (نيكارغوا)، ينطلق قسطل عابرا النبات الوافر في الخارج وصولا الى مولد يعمل بالغاز الحيوي على بعد عشرات الامتار.

وتغذي هذا المولد المياه الملوثة الناجمة عن عمليات انتاج البن في اطار مشروع بدأت تنفيذه المنظمة غير الحكومية الهولندية "يو تي زد سيرتيفايد" العام 2010 في نيكاراغوا وهندوراس وغواتيمالا.

ويقوم مبدأ المشروع على تحسين غسل كرز البن وهي عملية اساسية في نوعية بن ارابيكا، من اجل خفض استهلاك المياه. ويؤخذ بعد ذلك الميثان الموجود في هذه المياه والناجم عن تخمر البن ، لصنع الغاز الحيوي الامر الذي يسمح بالتوصل الى مياه خالية من غالبية الشوائب.

وحتى الان كانت المياه المستخدمة والتي يطلق عليها السكان المحليون اسم "مياه العسل" لطعمها الحلو، غالبا ما تنتهي مباشرة في الانهر.

ويقول فرانسيسكو بلاندون (39 عاما) وهو اب لاربعة اطفال ويدير مزرعة عائلية على بعد اقل من 80 كيلومترا شمال سان رامون "كان هذا الامر يتسبب بكثير من التلوث وبرائحة قوية جدا".

ويروي قائلا "الكثير من العائلات تعيش قرب النهر وتستحم فيه وتغسل ثيابها في مياهه وكان الامر يتسبب لهم بحكاك جلدي وبطفليات بالامعاء عندما كانوا يشربون مياه النهر".

ويوازي التلوث الناجم عن انتاج 1,3 مليون كيس من البن سنويا على المستوى الوطني، مستوى التلوث الصادر عن عوادم 20 الف سيارة.

ويقول فرانسيسكو انه في العام 2010 اتى فريق من المنظمة الاهلية الهولندية ليطرح عليه المشروع. ويوضح "في البداية كانت لدي شكوك حول فرص النجاح لكنهم اصروا كثيرا. وبعد اقل من شهر على ذلك انطلق المشروع".

وينظر اليه اليوم في بلدته سان سيبستيان دي يالي الواقعة على ارتفاع الف متر لكنها تتمتع بمناخ استوائي، بحسد.

وتقول زوجته فاتيما فالينثويلو التاميرو (23 عاما) "جاراتي يحسدني على وضعي".

ففي السابق كان عليها ان تطبخ على موقدة تعمل بالخشب يهدد دخانها صحة النساء. وكان زوجها يقطع ما معدله خمس اشجار في الموسم لهذا الغرض.

وتتذكر عندما بدأ الغاز الحيوي يتدفق من القسطل للمرة الاولى "كان الامر مؤثرا. وفوجئنا كثيرا عندما ظهرت الشعلة الاولى!".

وقد مولت هذه المنشأة التي تكلف الاف الدولارات، بنسبة 75 % من قبل الحكومة الهولندية و25 % من قبل تعاونيات محلية.

واقامت هذه المنشأة "يو تي زد" اهم منظمة غير حكومية لاصدار الشهادات في مجال البن والتي تضمن شارتها احترام المنتجين لبعض القواعد مثل عمل الاطفال واستخدام معقول للمبيدات الحشرية واجور مطابقة للقانون المحلي.

وتؤكد فيرا اسبيولا رافاييل منسقة المنظمة في اميركا اللاتينية "الحصيلة جيدة جدا. لقد حققنا كل الاهداف المحددة من انتاج الغاز الحيوي الى خفض التلوث واستخدام اقل للمياه".

ويقول مارفن مايرينا المسؤول التقني عن مزرعة هيرمانداد "كنا في السابق نستهلك 1500 ليتر من المياه لكل قنطار بن (اي 46 كيلوغرما من حبوب البن) والان بتنا نستخدم 240 الى 250 ليترا".

وعلى الارض اضطرت المنظمة غير الحكومية الى التكيف مع حجم المزارع المتفاوتة واضعة الية مختلفة تبعا للحجم.

وبعض هذه المزارع ينتج الغاز الحيوي فقط عند توافر البن خلال الحصاد، في حين تواصل اخرى انتاجه على مدار السنة مستبدلة البن بروث حيوانات.

وبدأت المنظمة الاهلية الهولندية خلال السنة الحالية توسيع مشروعها ليشمل كولومبيا والبيرو والبرازيل وتبحث عن شركاء ماليين اخرين لاقامة مشاريع مماثلة في كينيا وفيتنام.






 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة استعمال البن كمصدر جديد للطاقة في أميركا الوسطى دراسة استعمال البن كمصدر جديد للطاقة في أميركا الوسطى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab