سلطة المياه أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة
آخر تحديث GMT16:25:41
 العرب اليوم -

سلطة المياه: أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطة المياه: أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة

أزمة الطاقة
غزة ـ وفا

حذرت سلطة المياه من تداعيات الأزمة المائية الحادة في قطاع غزة، خاصة في ظل أزمة الكهرباء المزمنة التي يمر بها القطاع منذ سنوات، ما يشكل عائقا أمام تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي بشكل ملائم بما يضمن تعزيز خدمات المياه لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من 1.8 مليون نســــــمة.
وقالت سلطة المياه في نشرة خاصة، اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع استمرار أزمة المياه والصرف الصحي نتيجة للزيادة السكانية التي ستصل إلى حوالى 2.1 مليون نسمة بحلول عام 2020، ومع الاحتياجات المائية المتوقعة التي ستزداد إلى حوالي 260 مليون متر مكعب عام 2020، فيما يستخرج من الخزان الجوفي حاليا ثلاثة أضعاف ما يتم تغذيته به سنويا.
وأضافت أن نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة المعالجة جزئيا يتم ضخها إلى البحر على طول سواحل قطاع غزة سنويا، وحوالي 10 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة تتسرب إلى الخزان الجوفي، إضافة إلى تسرب 14 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا إلى الخزان الجوفي.
ولفتت إلى أن مرافق المياه تواجه طلبا متزايدا على الطاقة التي تشهد أزمة خانقة منذ سنوات في قطاع غزة، ففي حين أن الاحتياجات الحالية للطاقة اللازمة لتشغيل هذه المرافق تقدر بحوالي 29 ميغاواط، سترتفع هذه الاحتياجات بحلول عام 2020 إلى 81.5 ميغاواط.
وأوضحت أن نسبة فارقة من الاحتياجات الراهنة للطاقة تتأثر بالمعدلات اليومية لانقطاع التيار الكهربائي لمدة 12-16 ساعة يوميا، ما يؤثر سلبا على الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي، مشيرة إلى أن نقص الوقود اللازم لتوليد الطاقة أدى إلى توقف العديد من الآبار أو خفض إنتاجيتها أيضا، جراء نقص قطع الغيار اللازمة، والتأثير على توزيع وضخ المياه.
وبينت أن الحصار الإسرائيلي يشكل عائقا كبيرا أمام دخول المواد الضرورية اللازمة لتحسين وتطوير البنية التحتية المتهالكة لمرافق المياه والصرف الصحي، وبشكل أساسي، كما أنه يحرم الفلسطينيين من البحث عن خيارات أخرى لتوفير إمدادات مياه بديلة بهدف تغطية النقص المستمر، فضلا عن تأخير استيراد كميات مياه إضافية.
وشددت سلطة المياه على أن الأزمة الراهنة وعدم ملاءمة البنية التحتية لمرافق المياه تهددان الصحة العامة وحياة السكان في قطاع غزة والبالغ عددهم 1.8 نسمة وزيادة، لذا فإنه من دون تدخل عاجل وفوري فإن الضرر الذي سيلحق بمصادر المياه الطبيعية في غزة سيكون غير قابل للإصلاح.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطة المياه أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة سلطة المياه أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab