كفاءة سد النهضة لتوليد الطاقة لا تتعدى 30
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

كفاءة "سد النهضة" لتوليد الطاقة لا تتعدى 30%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كفاءة "سد النهضة" لتوليد الطاقة لا تتعدى 30%

الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري الأسبق
بيروت ـ أ.ش.أ

أكد الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري الأسبق أن كفاءة سد النهضة الإثيوبي لتوليد الطاقة محدودة ولا تتعدى 30% نظرا للسعة الكبيرة للسد التي تبلغ 74 مليار متر مكعب من المياه مقارنة بإيرادات نهر النيل الأزرق السنوية الذي يقام عليه السد وتبلغ 48 مليار متر مكعب في المتوسط.

وقال علام، في ورقة قدمها لمؤتمر عقدته الجامعة اللبنانية في بيروت بعنوان "حوض النيل تعاون أم صدام؟" ويختتم اليوم بعد أن بدأ أمس الأول، إن الجدوى الاقتصادية لهذا السد وبهذا التصميم ليس الأفضل على الإطلاق لإثيوبيا وشعبها وكان الأفضل لإثيوبيا أن يكون السد أصغر.

وأوضح أنه لنجاح أي مبادرة لحل أزمة سد النهضة يجب أن يتحقق نصرا سياسيا للطرفين مصر وإثيوبيا، وأن تعالج أسباب النزاع المصري الإثيوبي الممتد لعقود طويلة، مشيرا إلى أنه لاستدامة أي مبادرة لحل هذا الخلاف الجوهري بين مصر وإثيوبيا فإنها يجب أن تشمل إقرار أديس أبابا بحصة القاهرة المائية وكذلك إقرار مصري بحق إثيوبيا في الحصول على مياه النيل ولابد أن تتحقق الفائدة للجميع وأخيرا يجب أن تحترم المبادرة قواعد القانون الدولي للأنهار المشتركة وأهمها قاعدة عدم الإضرار.

وقال إن الحل التوافقي الذي يقترحه يتكون من شقين الأول سريع يتمثل في مفاوضات مباشرة بين البلدين للوصول لحل توافقي حول سعة أصغر لسد النهضة، والشق الثاني متوسط الأمد يتمثل في تعاون دول حوض النيل في استقطاب الفوائض المائية وزيادة إيراد النهر وبما يغطي الاحتياجات المستقبلية للمشاريع الإثيوبية من المياه ويغطي احتياجات بقية دول حوض النيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءة سد النهضة لتوليد الطاقة لا تتعدى 30 كفاءة سد النهضة لتوليد الطاقة لا تتعدى 30



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab