وزارة الكهرباء العراقية ترفع تخصيصاتها المالية في موازنة 2016
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

وزارة الكهرباء العراقية ترفع تخصيصاتها المالية في موازنة 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الكهرباء العراقية ترفع تخصيصاتها المالية في موازنة 2016

وزارة الكهرباء العراقية
بغداد - العرب اليوم

طالبت وزارة الكهرباء العراقية حكومة بغداد بإعادة النظر في تخصيصات موازنتها الاستثمارية لعام ٢٠١٦، بعد أن تم تخفيضها للسنة الثانية لتصل إلى تريليون ومائة وخمسة وثمانين مليار وستمائة مليون دينار عراقي(الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا) وهو ما يمثل أقل من ربع التزامات الوزارة المضغوطة البالغة خمسة تريليونات دينار.

وقال وزير الكهرباء قاسم الفهداوي -في تصريح صحفي اليوم السبت- إن تخفيض التخصيصات المالية سيتسبب في تدهور وانهيار منظومة الكهرباء الوطنية وانخفاض تجهيز الطاقة الكهربائية في صيف ٢٠١٦، نتيجة شح وقود التوليد في ظل ارتفاع الطلب المستمر على الطاقة الكهربائية.

وأضاف: أن هناك اختناقات شديدة في شبكات نقل الطاقة الكهربائية نتيجة عدم معالجة هذه الاختناقات لعدم توفير التخصيص المطلوب لتنفيذ إعمال التأهيل لخطوط نقل الطاقة الكهربائية الموجودة حالياً، الى جانب عدم اضافة محطات تحويلية ومد خطوط نقل طاقة جديدة خلال ٢٠١٥، بسبب عدم إطلاق التخصيصات المالية وعدم توفر السيولة النقدية.

ونبه الفهداوي إلى أن عدم تلبية طلب الوزارة في زيادة التخصيصات المالية من أجل رفع قدرة منظومة الكهرباء الوطنية سينعكس سلباً على ساعات التجهيز اليومية للمواطنين، وبالتالي سينعكس سلباً على الشارع العراقي علاوة على حصول ضغوط شديدة على عمل وزارة الكهرباء، إضافة إلى تأثيره على قطاعي الصناعة والزراعة والبنى التحتية كالمستشفيات وشبكات الماء والصرف الصحي.

وأكد ضرورة إعادة النظر بتخصيصات نفقات المشاريع الاستثمارية لوزارة الكهرباء لعام ٢٠١٦، وزيادتها إلى مبلغ لا يقل عن ثلاثة ترليونات دينار أسوة بالعام الماضي، رغم أن الوزارة لم تستلم من موازنة عام ٢٠١٥سوى ١٠٪ مما خصص لها.

وكانت وزارة الكهرباء العراقية حذرت في 13 أبريل من العام الماضي من أن أزمة انقطاع الكهرباء ستستمر بسبب نمو الأحمال بشكل كبير غير مسبوق وقلة التخصيصات المالية لقطاع الكهرباء في الموازنة العامة، وعدم التزام المستهلكين بتسديد أجور الاستهلاك بالرغم من الدعم المقدم من الحكومة العراقية.. ويعاني العراق من أزمة طاقة كهربية ينتج عنها انقطاع التيار الوارد من الشركة الوطنية على خلفية تهالك البنية التحتية والأزمة المالية عقب تدني أسعار النفط عالميا، حيث تشكل عائدات النفط قرابة 90% من إيرادات الموازنة الاتحادية لعام 2015م ،إضافة إلى ظروف المواجهات العسكرية والعمليات الإرهابية التي أضرت بشبكة الكهرباء في العراق، وتنتشر بمدن العراق المولدات الأهلية للكهرباء التي تسد فجوة انقطاع التيار، إلا أن أسعارها مرتفعة جدا مقارنة بأسعار الكهرباء الرسمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الكهرباء العراقية ترفع تخصيصاتها المالية في موازنة 2016 وزارة الكهرباء العراقية ترفع تخصيصاتها المالية في موازنة 2016



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab