استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس

الألواح الشمسية
دمشق - لامار اركندي

لم يعد الحديث عن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة جديدا سواء على مستوى طرطوس أم غيرها من المدن السورية، لكن يمكن اعتبار أن التوسع بمثل هذه المشاريع بات حديث الساعة، وقد حرّض هذا النوع من الاستثمار على القيام بأكثر من مشروع في طرطوس الأول منه بات قاب قوسين أو أدنى من الاستثمار الفعلي والبدء بالإنتاج, والمشروع الثاني في مرحلة تقديم الدراسات والحصول على الموافقات والإجراءات الفنية والعقدية مع وزارة الكهرباء كونها الجهة المعنية المكلفة بشراء ما ينتجه المنتج المستثمر.

وتقوم فكرة المشروع على توليد الطاقة الكهربائية عن طريق تركيب ألواح طاقة شمسية تنتج طاقة كهربائية تتناسب طرداً مع استطاعة الألواح وعددها، ويوضح  رئيس دائرة حفظ الطاقة في شركة كهرباء طرطوس المهندس محمد بركات بأن قوة استطاعة التوليد تتعلق بقوة الإشعاع الشمسي وتختلف كمية الاشعاع من وقت لآخر سواء خلال فترة النهار أو ما بين فصول السنة

كما تحدد  قيمة الكيلو واط الساعي لكل مستثمر بحسب الكمية المنتجة لديه، وعلى ضوئها تقوم شركة كهرباء طرطوس ووفق قانون استثمار الطاقة بعملية المحاسبة وشراء الكمية المنتجة، حيث تم تحديد أسعار الكمية بحسب شرائح منها من 1 كيلو – 30 بسعر  11,8 سنت\يورو، ومن 31 كيلو100 بسعر 11,17 سنت \يورو، ومن 100-1000 كيلو بسعر 10,6 سنت يورو وهكذا، مع الإشارة إلى إنتاج كل كيلو واط من الطاقة الشمسية وبحسب الأسواق العالمية يكلف حوالي \1500 \ دولار بينما كلفة إنتاج الكيلو الواحد من خلال الرياح حوالي \1200\ دولار.

وبين بركات بأن المشروع الأول الذي تم عقد اتفاق بشأنه مع المستثمر الأول وهو الوحيد حاليا على مستوى المحافظة من المنتظر أن يؤمن حوالي 180 كيلو واط ساعي كمرحلة أولى، على أن تقوم شركة الكهرباء بتركيب عدادات من أجل احتساب الكمية المنتجة إلى شبكة الكهرباء, مشيراً إلى أن مدة العقد الموقع مع مؤسسة الكهرباء هي 25 سنة، في حين يجري حاليا تقديم دراسة لإقامة مشروع آخر وهو قيد الدراسة في منطقة متن الساحل باستطاعة \300\ كيلو واط، مؤكداً أن الشركة على استعداد لشراء أية كمية منتجة من قبل المستثمرين،

ومهما كانت صغيرة من هذه الطاقات المتجددة. منوهاً إلى أن كل مواطن يستطيع إنشاء نظام توليد الكهرباء لتغذية منزله أو منشأته، وبإمكانه بيع الفائض لشركة كهرباء المحافظة, مشيراً إلى أن تقدم الوزارة كافة التسهيلات الفنية بغية تشجيع المواطنين لمثل هذه المشاريع لما لها من أهمية من توفير الطاقة، وخاصة في ظل هذه الظروف، بالإضافة للتخفيف من الانبعاثات الحرارية أو ما يسمى بالغازات الدفينة، لافتاً إلى أن زيادة عدد المستثمرين في هذا القطاع من شأنه أن يوفر على الدولة من الاعتماد الكلي على المشتقات النفطية من غاز وفيول, كما يساهم في الحد والتقليل من التقنين وكذلك من إقامة محطات للتوليد.

يذكر أنه بعد صدور القرار رقم 1763 تاريخ 31\5\ من العام الماضي القاضي بتحديد سعر الشراء بالقطع الأجنبي، بدأت دائرة هذا النوع من الاستثمار بالتوسع، وبحسب مصدر فني فإن عائداته المادية يمكن جنيها بعد مضي خمس سنوات من فترة العقد حيث تكمن التكلفة الحقيقية وربما الوحيدة بشراء الألواح وربما يستغني البعض من المستثمرين من تركيب مدخرات الأمر الذي من شأنه توفير كلف التجهيزات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab