جهود سعودية لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

جهود سعودية لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود سعودية لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة

مجال الطاقة المتجددة
الرياض - العرب اليوم

كشف المهندس محمد بن سعيد العبد الله، مدير قطاع الطاقة والمياه في الهيئة العامة للاستثمار السعودية، عن جهود مبذولة لجذب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة في القطاعات الاستراتيجية، ومنها الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل مع وزارة الطاقة فريقاً واحداً في الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الواعد، سواء في مشاريع التوليد الكبرى، أو توطين الصناعات المتعلقة بـ"الطاقة المتجددة".

وقال العبد الله خلال مشاركته في جلسة بقمة طاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018: إن دور الهيئة يتعدى الترويج والتسويق للفرص الاستثمارية ، إلى التأكد من توفر البيئة الاستثمارية الجاذبة من خلال الأنظمة والإجراءات الميسرة والعملية، إضافة إلى تأسيس العلاقة مع المستثمر من البدء في التفكير بالاستثمار خارج بلده، وتستمر بقوة بعد حصوله على الترخيص الاستثماري في المملكة.

ولفت مدير قطاع الطاقة والمياه في هيئة الاستثمار السعودية، إلى أنه تم تطوير أكثر من 20 فرصة استثمارية قيمتها نحو مليار دولار في الصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة، موضحاً أنه سيتم تسويقها وطرحها على المستثمرين سواء محليين، خصوصاً بعد خلق سوق للطاقة المتجددة في ظل طرح مشروعات توليد لـ4 غيغاواط خلال العام الماضي والعام الحالي.

وتوقع العبد الله دخول استثمارات أجنبية في هذا القطاع الاستراتيجي خلال هذا العام تتجاوز أربعة مليارات دولار، وقال: "هدفنا جذب استثمارات لاقتصاد مستدام وناقلة للتقنية والمعرفة، ونعمل على إيجاد استثمارات لا تعتمد على احتياجات السوق المحلية، بل تركز على التصدير اعتماداً على موقع السعودية الجغرافي الاستراتيجي بين ثلاث قارات، وثرواتها وقدراتها".

وتابع: "نستطيع القول الآن إن السعودية ستكون سوقاً حيوية لقطاع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث إن الحكومة ستدعمه وتحافظ عليه"، مشيراً إلى أن من بين أفضل الأمثلة على ذلك التوجه مشروعي توليد الطاقة المتجددة في سكاكا ودومة الجندل القائم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وشدد على أن متانة الاقتصاد السعودي والثقة فيه واضحة جداّ، حيث قامت بنوك أجنبية بتقديم تمويل لخمسة مستثمرين من أصل سبعة مؤهلين للمشروع الأول لكامل قيمة المشروع، في حين قدمت للمستثمرين الآخرين تمويل 50 في المائة من قيمة المشروع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود سعودية لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة جهود سعودية لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab