وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه

الفحم
واشنطن - العرب اليوم

وسط أزمة «كورونا»، حيث أصبحت المصانع صامتة والمكاتب مهجورة ومن ثم انخفض الطلب على الكهرباء في جميع أنحاء العالم، يعد الخاسر الأكبر هو الفحم.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه في الولايات المتحدة، انخفضت حصة الفحم بين مصادر الطاقة بأكثر من 5 نقاط مئوية منذ فبراير في أكبر شبكة للطاقة في البلاد، في حين ظل إنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي ومزارع الرياح ثابتاً.

وفي أوروبا، انخفضت حصة الفحم بمقدار نقطتين مئويتين. وحتى في الصين والهند، حيث لا يزال الفحم مسيطراً، فإنه يفقد حصة في السوق خلال أزمة الوباء. ويتعلق الأمر بالتكلفة. وتزيد تكلفة توليد الطاقة من الفحم كثيراً مقارنة بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة في العديد من الأماكن، وبالتالي، فهو الوقود الأول الذي يتم الاستغناء عنه في السوق عندما ينخفض ​​الطلب. ويعد تراجع استخدام الفحم وسط أزمة «كورونا» وتدابير الإغلاق هو نعمة للجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، مما يعجل بالتحول الذي كان جارياً بالفعل للتخلص من أقذر وقود أحفوري.

وفي الولايات المتحدة، يوفر الفحم الآن 14% فقط من الطاقة للشبكة التي تخدم 65 مليون شخص من إلينوي إلى نيو جيرسي. وتعد هذه النسبة منخفضة مقارنة بـ20% تقريباً في فبراير، وفقاً لتحليل لوكالة «بلومبرغ» لبيانات من مشغل الشبكة، شركة «بي.جيه.إم انتركونيكشن».

قد يهمك ايضا:

آلاف الألمان يتظاهرون من أجل "المناخ" أمام منجم للفحم الحجري

فنان كوبي يرسم لوحاته بالفحم تحت سطح البحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab