11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب
آخر تحديث GMT12:25:20
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب

الرباط - وكالات

أعلنت مصادر مغربية في تصريح الى «الحياة» «ان مشاريع الطاقة الشمسية والرياح (انتاج الكهرباء) والتي ينفذها المغرب في مناطق عدة شرق البلاد وجنوبها باستثمارات تقدر بـ90 بليون درهم (11 بليون دولار)، ستمكن الرباط من التحول من مستورد الى مصدر للطاقات البديلة بحلول عام 2020، من خلال بناء خمس محطات للطاقة الشمسية». وكلفت واردات النفط ومشتقاته الرباط 13 بليون دولار عام 2013، ويكلف دعم الأسعار نحو 35 بليون درهم في السوق المحلية في العام الجاري، قياساً الى 54 بليوناً عام 2012، وهي تضر بميزان التجارة الخارجية وحساب التوازانات المالية الكلية وعجز الموازنة المقدر بـ6 في المئة من الناتح الاجمالي. وأفادت المصادر بأن الطاقات الجديدة المتوقع انتاجها ستبلغ 9 جيغاوات، بزيادة 20 في المئة على الانتاج الحالي، ما سيوفر نحو 42 في المئة من الكهرباء الحرارية، وأضافت: «سيكون لنا فائض في الكهرباء والطاقة يمكن بيعه الى دول اخرى قربية بخاصة في أوروبا وافريقيا، كما يحصل حالياً داخل الشبكة الحرارية بين الجزائر وإسبانيا». وستساهم صادرات الطاقة في تحسين الميزان التجاري وزيادة موارد الرباط من العملات الصعبة، ما يزيد وتيرة التنمية. وتعتقد المصادر ان البحث العلمي في مجال الطاقات المستقبلية يشكل احد الخيارات ضمن المشروع، على غرار صناعات حديثة في مجال السيارات والطائرات والهواتف الذكية يحقق فيها المغرب ريادة اقليمية. وتبني مجموعة «باور انرجي انترناشيونال» السعودية اول محطة للطاقة الشمسية في المغرب بكلفة تزيد على 900 مليون دولار، وستدخل الخدمة العام المقبل. ويجري الاعداد لإطلاق عروض بناء محطة ثانية في ضواحي المدينة بانتاج اجمالي يبلغ 500 مليون ميغاوات. وباكتمال المشروع سيصبح المغرب مطلع العقد المقبل اكثر الدول العربية والمتوسيطة استعمالاً للطاقات النظيفة. واعتبرت المصادر المغربية ان الرباط قادرة على ضمان تمويل بناء كل وحدات الطاقة الشمسية والريحية لأنها خطة استراتيجة ذات اولوية، ويتعرض بعض الجهات الداعمة للمشروع المغربي لضغوط جزائرية في شأن تمويل بعض المحطات الحرارية في الصحراء بسبب ما وصفته بـ «خلافات سياسية اقليمية». وقال وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ان الرباط «حصلت على الدعم المالي والسياسي والتقني المطلوب لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية، ولا مشاكل في التمويل لأن دول ومجموعات مالية دولية واقليمية تدعم مشروع الطاقة الشمسية في المغرب». وكتبت مجلة «فوربس» الأميركية: «أبدت شركات عملاقة عاملة في مجال الطاقة في شمال افريقيا، اهتماماً بمشروع الطاقة الشمسية في المغرب، وهي متحمسة لتوسيع نشاطها وربما تنقل جزءاً من نشاطها من الجزائر وليبيا ومصر الى المغرب، لافتة الى ان الخلاف الجزائري - المغربي لا يؤثر في قرار الشركات الدولية». وأضافت: «مشكلة التمويل لن تثني المغرب عن مشروعه الطموح الذي تدعمه دول اوروبية وخليجية وأميركية، اضافة الى الصين واليابان اللتين تشجعان الطاقات الشمسية». وكانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون شاركت الى جانب الملك محمد السادس في «وارزازات» (جنوب) في مراسيم إطلاق مشروع الطاقة الشمسية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، وجرى تجديد الدعم الأميركي لتلك المشاريع في القمة التي جمعت الرئيس باراك اوباما بملك المغرب نهاية العام الماضي في البيت الأبيض. وتتطلع الرباط الى التحول مصدراً للطاقات النظيفة وتحصيل عائدات اضافية للخزينة تقدر بـ 7 - 10 بلايين دولار بحلول عام 2021، واحتمال زيادة الايرادات من النفط والغاز الذي يحاط بتكتم شديد، على رغم الاعلان عن اكتشافات مهمة من الطاقة الاحفورية، أكدتها الآبار التي حفرتها شركات بريطانية واسترالية في عدد من مناطق المغرب. من جهة اخرى أكدت مصادر حكومية لـ «الحياة» ان الحكومة سترفع الدعم وتحرر قطاع المحروقات تدريجاً خلال العام الجاري، وهي رفعته عن اسعار البنزين والفيول، وتتجه الى رفعه عن كل المحروقات المدعومة من صندوق المقاصة، وتحويل جزء من نفقاته الى فئات فقيرة تختلف الأحزاب السياسية في الحكومة على تصنيفها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب 11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab