الهند وبريطانيا يشتركان في إنشاء مشروع شبكة طاقة شمسية تربط البلدان في أجزاء مختلفة من العالم
آخر تحديث GMT16:12:35
 العرب اليوم -

الهند وبريطانيا يشتركان في إنشاء مشروع شبكة طاقة شمسية تربط البلدان في أجزاء مختلفة من العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند وبريطانيا يشتركان في إنشاء مشروع شبكة طاقة شمسية تربط البلدان في أجزاء مختلفة من العالم

ألواح الطاقة الشمسية
نيودلهي ـ العرب اليوم

ستطلق الهند والمملكة المتحدة مشروعا يهدف إلى إنشاء شبكة طاقة شمسية تربط البلدان في أجزاء مختلفة من العالم، في محادثات المناخ المقبلة للأمم المتحدة في غلاسكو، باسكتلندا. يتم إطلاق المشروع، المعروف باسم "مبادرة الشبكات الخضراء"، من قبل التحالف الدولي للطاقة الشمسية، الذي أطلقته الهند وفرنسا في مؤتمر المناخ بباريس 2015 لتعزيز الطاقة الشمسية، حيث اتفقت المملكة المتحدة والهند على توحيد الجهود في المبادرة في مايو. ورغم أن الطاقة الشمسية أصبحت أرخص من البدائل الأكثر تلويثا للبيئة، فإنه لا يمكن للبلدان الاعتماد عليها في الليل ويجب الرجوع إلى الوقود الأحفوري الذي ينتج الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وهذا هو الحال بشكل خاص في بلدان مثل الهند، حيث الطلب على الطاقة آخذ في الارتفاع. ويعتمد المشروع الجديد على فكرة أن الشمس تشرق دائما في جزء ما من العالم، ويهدف المشروع إلى إنشاء شبكة عالمية تنقل طاقة الشمس من مكان إلى آخر، وفقا لأجاي ماثور، المدير العام لـلتحالف الدولي للطاقة الشمسية. وقال ماثو: "على سبيل المثال، عندما يكون هناك ظلام في شرق آسيا، لا يزال الضوء في الهند. إذا كان هناك كابل بين الهند وشرق آسيا، يمكن توفير الكهرباء الشمسية لشرق آسيا". وأضاف أن فكرة الشبكة الممتدة عبر المناطق ليست جديدة، ولكن هذه هي المحاولة الأولى لإنشاء شبكة عالمية. ويرى بعض الخبراء أن المشروع بمثابة مواجهة هندية لمبادرة الحزام والطريق الصينية الشاملة للبنية التحتية. في السياق ذاته، قال ماثور إن التقديرات أظهرت أنه في السنوات الثلاث المقبلة، ستصبح الطاقة الشمسية رخيصة مثل طاقة الوقود الأحفوري، ما سيسهل بناء محطات طاقة شمسية جديدة ومنشآت تخزين. ولكن حتى ذلك الحين، سيتطلب الأمر من البلدان ذات الأولويات المختلفة أن تتوصل إلى اتفاقيات معقدة. وشدد على أن المشروع يهدف إلى البدء بـ "تحالف الرغبة"، مثل دولتين تستفيدان بشكل متبادل من نقل الطاقة الشمسية. سيتعين على هذه البلدان بعد ذلك أن تقرر كيف تريد أن يعمل الربط البيني وما هي القواعد التي ستنظمه.

وأردف قائلا: "عدد الدول الراغبة سيزيد مع مرور الوقت، مع انخفاض التكاليف وزيادة اليقين". على صعيد متصل، قال ماثور إن المستثمرين بحاجة إلى التأكد من أن استثماراتهم آمنة وأنهم يمكنهم الحصول على عائد إيجابي، مع ضمان أن تكلفة الكهرباء المولدة ستكون في متناول الجميع. وأشار إلى أن التحالف الدولي للطاقة الشمسية يأمل في الدخول في اتفاقية مع مجموعة جديدة تسمى (التحالف العاملي للطاقة)، والتي تضم منظمات خيرية وأطرافا متعددة مثل البنك الدولي، لإنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للمشروع والمساعدة في تخفيف المخاطر. وقال: "لذلك نقوم بإنشاء المشاريع، ونأخذها إليهم وهم يساعدوننا. على جعل هذه المشاريع آمنة بما يكفي لجذب الاستثمارات من المنظمات الدولية". التحدي المحتمل الآخر هو ما إذا كان المسار بين البلدين سالكا أم لا، لاسيما إذا لم تكن البلدان مستقرة.  في حالات أخرى، ستكون هناك حاجة إلى كابل أطول أو كابل يمر تحت المحيط. يمكن لأي من هذه العوامل زيادة التكاليف بشكل حاد. حتى مع وجود جدول زمني "صارم إلى حد ما" قال ماثور إن المشاريع الأولى التي تربط الشبكات الإقليمية المختلفة "ستستغرق عاما"، نظرا لأن البلدان تحتاج أولا إلى الاقتناع بالمفهوم ثم العمل معا لتحديد أفضل طريقة لتطوير الربط البيني.

قد يهمك ايضا 

توقيع مذكرة تفاهم بين السودان والإمارات لإنشاء محطات طاقة شمسية

"شاومي" الصينية تخطط لإنتاج أول هاتف في العالم لا يحتاج إلى الشحن إطلاقًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند وبريطانيا يشتركان في إنشاء مشروع شبكة طاقة شمسية تربط البلدان في أجزاء مختلفة من العالم الهند وبريطانيا يشتركان في إنشاء مشروع شبكة طاقة شمسية تربط البلدان في أجزاء مختلفة من العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab