وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه

أزمة كورونا والفحم
واشنطن - العرب اليوم

وسط أزمة «كورونا»، حيث أصبحت المصانع صامتة والمكاتب مهجورة ومن ثم انخفض الطلب على الكهرباء في جميع أنحاء العالم، يعد الخاسر الأكبر هو الفحم.وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه في الولايات المتحدة، انخفضت حصة الفحم بين مصادر الطاقة بأكثر من 5 نقاط مئوية منذ فبراير في أكبر شبكة للطاقة في البلاد، في حين ظل إنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي ومزارع الرياح ثابتاً.وفي أوروبا، انخفضت حصة الفحم بمقدار نقطتين مئويتين. وحتى في الصين والهند، حيث لا يزال الفحم مسيطراً، فإنه يفقد حصة في السوق خلال أزمة الوباء. ويتعلق الأمر بالتكلفة.

وتزيد تكلفة توليد الطاقة من الفحم كثيراً مقارنة بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة في العديد من الأماكن، وبالتالي، فهو الوقود الأول الذي يتم الاستغناء عنه في السوق عندما ينخفض ​​الطلب. ويعد تراجع استخدام الفحم وسط أزمة «كورونا» وتدابير الإغلاق هو نعمة للجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، مما يعجل بالتحول الذي كان جارياً بالفعل للتخلص من أقذر وقود أحفوري.وفي الولايات المتحدة، يوفر الفحم الآن 14% فقط من الطاقة للشبكة التي تخدم 65 مليون شخص من إلينوي إلى نيو جيرسي. وتعد هذه النسبة منخفضة مقارنة بـ20% تقريباً في فبراير، وفقاً لتحليل لوكالة «بلومبرغ» لبيانات من مشغل الشبكة، شركة «بي.جيه.إم انتركونيكشن».

قد يهمك أيضا:

نقل الكهرباء تنفذ صيانة حية لشبكات النقل بالرياض دون إطفاء الدائرة

الطاقة المتجددة تنتصر على "النووية" و الفحم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab