الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات
آخر تحديث GMT13:19:35
 العرب اليوم -

الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات

الاتحاد الدولي لحمایة الطبیعة
واشنطن - العرب

حذر الاتحاد الدولي لحمایة الطبیعة من أن استخراج المواد الخام من اعماق البحار یهدد بحدوث أضرار خطیرة على التتوع الحیوي في هذه البحار.

وقال الاتحاد في تقریره عن استخراج المواد الخام في طبقة اعماق البحار والذي نشرته مؤخرا إن شق قاع البحار والمحیطات بالآلات یشبه في خطره التقطیع الجائر لأشجار الغابات.

 ویقدم التقریر لمحة شاملة عن التعدین في أعماق البحار وآثاره البیئیة المحتملة، في حین تسعى الهیئة الدولیة لقاع البحر التي تأسست عام 1994 ومقرها جامایكا لوضع مدونة لقواعد السلوك في هذه المناطق وقانون للتعدین في أعماق البحار

وانتقد الاتحاد مسودة قانون التعدین الجاري تطویره حالیاُ مؤكداُ أنه یفتقر إلى معرفة كافیة بأعماق البحار بالاضافة الى تقییم شامل للآثار البیئیة المترتبة على عملیات التعدین الضروریة لضمان الحمایة الفعالة للتنوع الحیوي في أعماق البحار، وفقاً لخبراء الاتحاد.

من جانبه یقول كارل جوستاف لوندین، مدیر البرنامج العالمي للبحار التابع لـ الاتحاد : “إننا نعمل في الظلام، إن فهمنا الحالي لأعماق البحار لا یسمح لنا بحمایة الحیاة البحریة بفعالیة من عملیات التعدین”. 

ومع ذلك، یتم منح عقود الاستكشاف حتى لتلك المناطق التي تتواجد فیها أنواع فریدة للغایة. إن استغلال المعادن باستخدام التقنیات الحالیة یمكن أن یدمر حیاة غنیة في أعماق البحار إلى الأبد ، ویحرم الاجیال القادمة من الاستفادة منها.

ویزداد الاهتمام بالثروات المتواجدة في أعماق البحار نتیجة للطلب المتزاید على النحاس والألمينیوم والكوبالت ومعادن أخرى، التي تستخدم .لإنتاج تطبیقات عالیة التقنیة، مثل الهواتف الذكیة، والتقنیات الخضراء، مثل بطاریات التخزین الكهربائیة.

واعتبر الاتحاد بأنه، وبرغم شح الادلة التجریبیة المترتبة على التعدین في أعماق البحار، إلا أن هذه النشاطات التعدینیة تبقى مثار “قلق”، وتشمل هذه الأضرار المادیة المباشرة التي تتعرض لها الموائل البحریة بسبب تجریف قاع المحیط بواسطة الآلات – على غرار قطع الغابات بشكل واضح – وتحریك الرواسب الناعمة في قاع البحر التي تسبب الضرر للعدید من الكائنات الحیة التي تعیش في أعماق البحار.

وتشمل التأثیرات الإضافیة التلوث السام الناتج عن التسربات والضوضاء والاهتزازات والتلوث الخفیف من معدات التعدین.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 13:19 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تويوتا جيب اصغر سيارة في السعودية لعام 2024
 العرب اليوم - تويوتا جيب اصغر سيارة في السعودية لعام 2024

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab