حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني

عمان - العرب اليوم

أفاد "حزب الخضر الأردني" في بيان صحفي له يتعلق بالرنامج النووي الأردني (تلقي "غدي نيوز" نسخة منه اليوم) الاربعاء (30-10-2013)، بأن اهمية هذه القضية وتأثيرها على حياة ومستقبل الشعب الاردني بأكمله بات موضوعا رئيسيا وهاما بعيد توقيع الاردن رسميا على تنفيذ برنامجه النووي، ويستحق منا الخروج عن صمتنا والدفاع بصوت عال عن حق الشعب الاردني في الحياة بامن وأمان واستقرار خصوصا انه بات وشيكا من دخول دائرة الخطر المحدق وشبه المؤكدة مع بدء تنفيذ البرنامج النووي .وجاء في لبيان: "اننا كمواطنين اردنيين من مختلف انتماءاتنا وتوجهاتنا السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية نقف بشدة وبحزم و كصف واحد ضد الاستمرار في تنفيذ هذا البرنامج النووي حفاظا على ارواح الشعب الاردني باكمله ومستقبل ابنائه والاردن معا".وأضاف: "اننا لا نكترث بتجارب الآخرين من الدول التي سبقتنا في امتلاك وانتاج الطاقة النووية والايجابيات التي حققتها تلك الدول من استخدامها للطاقة النووية، لان الاردن ليس في وضع جغرافي وطبيعي وسياسي واقتصادي شبيه بوضع مثل تلك الدول، ونحن على قناعة تامة بأن تلك الدول لو كانت تواجه مثل هذه الظروف التي يواجهها الاردن لما اقدمت حتى على التفكير بامتلاك وانتاج الطاقة النووية ذات المخاطر المؤكدة والتي لا يمكن تجنبها او تفاديها او التنبؤ بمستوى خطرها باي حال من الاحوال .وأردف: "اننا نستغرب جدا كيف تفكر الحكومة الاردنية بتنفيذ ذلك البرنامج وهي رابع دولة في العالم فقرا في تأمين المياه لمواطنيها وتفكر في انشاء مفاعل نووي يتطلب ما لا يقل عن 100 مليون متر مكعب سنويا، وتعاني من عجز عام ومرتفع ومتزايد في الميزانية العامة وتفكر بتنفيذ برنامج نووي عالي التكلفة، تضاريسه غير مستقرة ومعرض في اي لحظة لزلزال - لا قدر الله - لا يعلم درجة قوته الا الله ولا تصلح جغرافيته  لوجود مفاعيل نووية مطلق، نستغرب كيف وصل وطننا الى مستوى حاد في التدهور البيئي واللاوعي بشأنه، تقدم الحكومة بجراة غير معهوده تسبق الزمن بعقود للتفكير ببناء مفاعل نووية. بل ونستغرب كيف لم يأخذ الاردن الرسمي قرارا واضحا برفض هذا التوجه نحو بناء المفاعيل النووية، وهو يعي تماما ان الاردن ينعم بأمن وبأمان واستقرار وسط منطقة هي اشبه بالجحيم من حوله وغير مستقرة وغير آمنة، وبالتالي لا يمكنه تفادي اي عمل عسكري او تخريبي ضد المفاعيل النووية لا قدر الله. نستغرب ونستغرب كيف يملك الاردن ما يغنيه لسد حاجته من نقص الطاقة باقل التكاليف بما يملكه من مصادر كبيرة جدا للطاقة المتجددة كالشمس والرياح والصخر الزيتي ويتجه نحو الخيار النووي.وتابع البيان: "لم يعد هنالك مجال للإستغراب والدهشة بعدما اقدمت حكومتنا الموقرة على تنفيذ خيارها النووي دون الاخذ برأي الشعب واستشارته، ودون الاخذ بالعوامل السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي يمر بها الوطن والمواطن، غير مكترثة لاهمية ذلك ولخطورة ما اقدمت عليه، وان دل ذلك على شيء فانما يدل على استقلال ارادة الشعب عن ارادة الحكومة" .وجاء في البيان: "لقد بتنا على قناعة تامة ومؤكدة باننا  نقف امام حكومة مغامرة ومقامرة تعبث بارواحنا  مستقبل اجيالنا ولا تقيم لها قدرا او وزنا او قيمة، فهل نبقى بعيدين عن قضيتنا وامننا واستقرارنا ؟ ونسلم ارواحنا مجانا ضحية اجراءات حكومية غير حكيمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab