مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة
آخر تحديث GMT04:04:49
 العرب اليوم -

مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة

القاهرة ـ أ.ش.أ

في الوقت الذي أكد فيه أحمد جلال وزير المالية المصري عدم المساس بالدعم الموجه إلى بعض السلع، تدرس وزارتا البترول والكهرباء وضع معايير لاستثناء بعض فئات المواطنين من الحصول على الدعم، مثل العاملين بالقطاع المصرفي وقطاع البترول. وقالت شيرين الشواربي مساعد وزير المالية المصري للعدالة الاقتصادية والحماية الاجتماعية، إن الحكومة تسعى إلى استبعاد الفئات التي تتقاضي رواتب كبيرة من منظومة دعم الطاقة في البلاد، مشيرة إلى أن قيمة الفرق بين السعر العادل للطاقة والسعر المدعم لن يشكل ضغطاً على تلك الفئات. وقالت الشواربي: إن استبعاد شرائح بعينها من الدعم يحتاج حواراً مجتمعياً للاستماع إلى تلك الشرائح قبل اتخاذ أي قرار فعلى. وقد بدأت الحكومة مؤخراً في تطبيق منظومة البطاقات الذكية لصرف المنتجات البترولية لضمان عدم تهريبه للخارج ومعرفة الاستهلاك الفعلي للمصريين.  وأوضحت أن هناك مساعي لسرعة الانتهاء من برنامج المساعدات النقدية المشروطة، الذي تعتزم الحكومة بدأه لتحديد الأسر المستحقة خلال 6 أشهر، وحجم المساعدات التي سيحصلون عليها، والتمويل المطلوب لضمان استمرارية البرنامج. وأشارت إلى أن وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي، تجرىان حالياً عملية مراجعة لبيانات مستحقي الدعم لاستبعاد المتوفين والمسافرين للخارج، وهذا سيقلص المبالغ التي تنفقها الدولة على دعم الغذاء. وفى مقابله تليفزيونية قال حازم الببلاوي رئيس الوزراء: إن بلادة ستبدأ في رفع الدعم عن الوقود تدريجياً قبل أن ترحل الحكومة الانتقالية دون المساس بالفقراء، وأوضح أن الحكومة تريد تخفيض دعم الوقود بشكل تدريجي وبما لا يمس الشريحة الدنيا من المواطنين.  وقال: إن تكلفة الدعم تلتهم خمس ميزانية الدولة سنوياً، بما يعادل 4.3 مليار دولار، و يجب علينا أن تتوصل لبرنامج للسنوات الخمس أو السبع المقبلة، مؤكدا أن الإصلاحات لن تمس دعم الغذاء، الأمر سيكون مقصوراً على الطاقة، ولن يمس الشريحة الدنيا من المواطنين. مضيفاً أن الحكومة الحالية قد تتخذ قبل مغادرتها خطوة لتقليص دعم الطاقة، لكن خبراء يستبعدون المضي قدماً في تطبيق هذا الأمر خلال الفترة الحالية خشية من الرفض الشعبي.   وبلغت تكلفة دعم الطاقة في السنة المالية الماضية نحو 18.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تبلغ بنهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي بناية يونيو المقبل نحو 20 مليار دولار، وهو ما يعادل ضعف ميزانية التعليم و4 أضعاف ميزانية وزارة الصحة.  من جانبه قال الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق: إن حجم دعم الموارد البترولية الحقيقي في مصر يبلغ 280 مليار جنيه وفقًا للأسعار العالمية، مشيرا إلى أن الدعم الموجه للموارد البترولية يمثل 50% من الدعم العالمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab