تراجع عدد الدول النووية وزيادة خطر إهمال التخزين
آخر تحديث GMT03:26:45
 العرب اليوم -

تراجع عدد الدول النووية وزيادة خطر إهمال التخزين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع عدد الدول النووية وزيادة خطر إهمال التخزين

برلين ـ د.ب.أ

أفسدت روسيا البشرى التي زفها تقرير أمريكي بتراجع عدد الدول النووية بمقدار الربع تقريبا، بعدما أجرت تجربة على صاروخ عابر للقارات. كما أشار التقرير إلى مخاطر إهمال تخزين المواد النووية وغياب الرقابة الدولية عليها. لفتت تجربة نفذت الثلاثاء (4 مارس/ آذار) لإطلاق صاروخ روسي بالستي عابر للقارات من طراز "توبول آر اس 12 ام" الانظار مجددا إلى مخاطر الأسلحة النووية. فالصاروخ الجديد يبلغ مداه عشرة الاف كيلومتر وقادر على حمل رأس نووي. لكن مسؤولا أمريكيا صرح لوكالة رويترز أن موسكو أخطرت الولايات المتحدة قبل التجربة تماشيا مع التزامات موسكو بموجب معاهدة الأسلحة النووية بين البلدين. وبعيدا عن التجربة الصاروخية الروسية كانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قد نشرت مقالا على موقعها في الانترنت زفت فيه البشرى بحدوث تراجع بسيط في المخاطر النووية في العالم. واعتمدت المجلة في ذلك على تقرير مؤشر الأمن النووي الذي أصدرته في الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني 2014 ما تعرف بـ "مبادرة التهديدات النووية" (NTI) . وجاء في التقرير أن عدد الدول التي لديها أسلحة نووية تراجع في العامين الماضيين بمقدار الربع فأصبح 25 دولة بعد أن كان 32 دولة. حيث تخلت النمسا وتشيكيا والمجر والمكسيك والسويد وفيتنام عن ترساناتها تماما أو اقتربت جدا من التخلي عنها. ورغم انخفاض عدد الدول النووية، إلا أن ذلك لا يعني أن العالم أصبح آمنا من حدوث كارثة نووية. فتقديرات معدي تقرير المخاطر النووية تشير إلى أنه لازال يوجد في العالم ما يقرب من 500 طن من البلوتونيوم، وما يقرب من 1500 طن من اليورانيوم عالي الخصوبة، موزعة على مئات المواقع في العالم. وبعض تلك المواد مخزن بشكل سيء يعرضها للسرقة، وهناك مخاوف من وصولها لأيدي الجماعات الإرهابية أو للسوق السوداء. ويشير تقرير (NTI) بوضوح إلى أن المخاطر موجودة بشكل رئيسي في إسرائيل تليها الهند ثم إيران وفي النهاية كوريا الشمالية. وحسب "دير شبيغل" فإن سام نون أحد مؤسسي مبادرة التهديدات النووية أكد على أهمية وجود رقابة دولية على المواد النووية وأضاف "لاتوجد معايير دولية للأمن المتعلق بالمواد النووية كما لا توجد سلطة لديها التفويض الضروري والوسائل من أجل رقابة كافية ولا آليه لمحاسبة الدول التي تهمل في إجراءات الأمان النووي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع عدد الدول النووية وزيادة خطر إهمال التخزين تراجع عدد الدول النووية وزيادة خطر إهمال التخزين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab