المنامة ـ بنا
أكد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا، وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، أن أولى خطوات مشروع المرحلة الثانية من محطة الدور للطاقة والكهرباء سوف يكون بعد إقرار طريقة تمويل هذا المشروع والذي تصل تكلفته إلى 1.5 مليار دولار، ويكون من أولويات خيارات التمويل المطروحة هو من خلال برنامج الدعم الخليجي، مشيرا إلى أن تلك المحطة سوف تصل طاقتها الانتاجية إلى نحو 1200 - 1500 ميغاوات، وسيتم الانتهاء منه في 2016.
وأضاف ميرزا: ان الحكومة تخطط حاليا للبدء في المرحلة الثانية من محطة الدور لإنتاج الكهرباء والماء، مشيراً إلى وجود تنسيق بين هيئة الكهرباء والماء مع وزارة المالية لبحث ترتيبات التمويل والإجراءات المتعلقة بذلك.
وكانت المرحلة الأولى من محطة الدور افتتحت رسميا في نهاية شهر إبريل 2012 بطاقة إنتاجية قدرها 1234 ميغاوات، كما تستطيع تحلية 48 مليون جالون من المياه يوميا، وبلغت كلفتها نحو 2,1 مليار دولار.
ورجّح الوزير أن يتم فعليا تمويل المرحلة الثانية من الدور من خلال البرنامج الخليجي، وأضاف «قبل أن نبدأ في المشروع يجب علينا أن نضمن وجود التمويل»، موضحا أنه تم وضع خطة لإنشاء هذه المرحلة من ضمن الدفعة الثانية من برنامج الدعم الخليجي.
وأوضح أن هيئة الكهرباء والماء استفادت من الدفعة الأولى لبرنامج الدعم الخليجي في 3 مشروعات مختلفة، الأول يتمثل في تمويل مشروع تطوير شبكة نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت والتي تبلغ كلفتها نحو 280 مليون دينار (740 مليون دولار)، وقد تم قطع شوط جيد فيه من خلال تعيين الشركة الاستشارية للمشروع والتوجه نحو مجلس المناقصات، إلى جانب مشروع تطوير شبكة نقل الكهرباء جهد 220 كيلو فولت، ومشروع تطوير شبكات نقل المياه.
وذكر ميرزا ان هناك تحسنا كبيرا لما يحدث من انقطاع في الكهرباء والماء؛ فبحسب الحقائق والأرقام المسجلة كانت تشير إلى أن متوسط فترة الانقطاع الكهربائي في صيف عام 2010 لكل مشترك 3 ساعات أي بمعدل 170 دقيقة، وتقلصت إلى 18 دقيقة فقط في 2012، بسبب تغيير الطريقة المتعامل بها.
وأضاف انه تم زيادة المولدات التي يتم وضعها أمام البيوت في حال انقطاع الكهرباء إلى 125 مولدا، وتم طلب 35 آخر، إضافة لزيادة عدد خطوط مركز اتصال البلاغات في الصيف إلى 40 خطا مع زيادة عدد العمال مع إخبار المواطن بآخر التطورات والمتبقي من الوقت لإرجاع الكهرباء، الأمر الذي ساعد الكثير على الاستقرار.
وقال ميرزا: كانت هناك شكاوى محدودة حول المياه في العام الماضي، وستكون أقل هذا العام بفضل مشاريع أنابيب المياه التي يتم العمل فيها حالياً في جميع المناطق، وستوفر محطة الدور 48 مليون جالون، والطاقة الإنتاجية للمياه 205 ملايين جالون في اليوم، حيث إن المملكة تحتاج إلى 145 مليون جالون فقط. وأضاف ان الطاقة الإنتاجية للكهرباء 4 آلاف ميجاوات في اليوم، والبحرين بحاجة إلى 3 آلاف ميجاوات، وهناك زيادة في الطلب لذلك نخطط للمرحلة المقبلة.وعائشة جمعة من دائرة التوليد والإنتاج عضوتا الفريق البيئي بالهيئة عن إعجابهما بالأطروحات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر وأكدتا أنها مفيدة للغاية في تعميق مفهوم التطبيقات الخضراء التي تدعم المبادرات التي تطرحها الإدارات بالهيئة على اختلاف تخصصاتها.
وقام وفد الهيئة بزيارة للشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض والاطلاع على آخر ما توصلت إليه الصناعة في مجال البيئة وأنظمة المحافظة عليها والبدائل الخضراء التي يمكن استخدامها عوضا عن الموارد التقليدية.
أرسل تعليقك