أبوظبي ـ وام
أكد محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن مشاركة الغرفة في معرض طاقة المستقبل 2014 الذي ستبدأ فعالياته في أبوظبي غدا تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة لدعم جهود الترويج لإمارة أبوظبي كمركز اقتصادي وصناعي في المنطقة، خاصة في هذا الحدث الدولي المهم الذي يعد من أهم المعارض والملتقيات المتخصصة في مجال الطاقة، وكذلك التوعية والترويج التجاري لقطاع طاقة المستقبل الذي يجد اهتماما بالغا من قبل حكومة أبوظبي متمثلا في مشاريع رائدة مثل مدينة «مصدر».
وقال المهيري إن معرض طاقة المستقبل 2014 يعد فرصة لالتقاء كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء المنظمات العالمية الرائدة في موضوعات الطاقة المتجددة وحماية البيئة والمستثمرين الدوليين لبحث ومناقشة وتخطيط مستقبل الطاقة، كما أنه مناسبة مهمة للشركات والمؤسسات الوطنية للاطلاع على الحلول الشاملة في مجال الطاقة والبيئة والمعدات والتكنولوجيا وقطاعات الخدمات.
وأوضح أن مشاركة الغرفة في معرض طاقة المستقبل تأتي بصفتها داعما لمشروع أبوظبي الاستراتيجي «مصدر» واهتمام الغرفة باستراتيجية التنمية المستديمة لإمارة أبوظبي حيث تصدر منذ أربع سنوات تقريرا عن الاستدامة في أعمالها.
ويقدم جناح الغرفة خدمات البيانات والمعلومات الاقتصادية وباقة الخدمات الإلكترونية التي توفرها الغرفة للشركات والمؤسسات والمطبوعات المتخصصة حول كيفية تأسيس الشركات والإجراءات والشروط الواجب اتباعها للحصول على التراخيص وكذلك معلومات حول الشركات المسجلة في إمارة أبوظبي مصنفة حسب الأنشطة وحسب حجم هذه الشركات، بالإضافة إلى معلومات وكتيبات ترويجية عن مناخ وفرص الاستثمار في الإمارة والمشروعات التي سيجري تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة وقوائم بالمشروعات المستقبلية مصنفة حسب الأنشطة ومجالات وقطاعات العمل.
ويشرف على جناح الغرفة فريق متخصص يمثل قطاعات وإدارات الغرفة المختلفة ومتخصصون في تقديم الاستشارات القانونية وتوفير المعلومات الفنية والاستثمارية ومستشارون في شؤون التراخيص التجارية وفتح المكاتب والفروع للشركات الأجنبية.
وتسعى الغرفة من خلال هذه المشاركة إلى جذب المزيد من الشركات العالمية خاصة المتخصصة في صناعة الطاقة والخدمات والمؤسسات الدولية ذات السمعة الرفيعة والمعروفة عالميا في توفير خدمات مهنية تغطي كافة القطاعات والمجالات.
وقد وجهت الغرفة الدعوة للشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي للمشاركة في هذا الحدث الدولي المهم والاستفادة مما يوفره وجود شركات ومؤسسات عالمية رائدة في مجال الطاقة المتجددة وطاقة المستقبل بما يعزز التوجه للاستثمار في هذا القطاع الحيوي والمهم، وخاصة الشركات العاملة في قطاعات سياسة الطاقة والاستثمار والتمويل والمباني الخضراء ووسائل النقل النظيفة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي وطاقة المحيط والطاقة الحرارية الأرضية وتحويل النفايات إلى طاقة وخلايا الوقود وإدارة الكربون والبيئة الاستراتيجية.
أرسل تعليقك