أوغندا تجبر المواطنين على استخدام تكنولوجيا موفرة للطاقة
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

أوغندا تجبر المواطنين على استخدام تكنولوجيا موفرة للطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوغندا تجبر المواطنين على استخدام تكنولوجيا موفرة للطاقة

من التكنولوجيات الموفرة للطاقة
كمبالا ـ أ.ش.أ

تعتزم الحكومة الأوغندية إصدار قانون يرغم جميع المواطنين على استخدام التكنولوجيات الموفرة للطاقة .

وقالت إرين مولوني وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية - في كلمتها بمنتدى الطاقة المستدامة - إن وزارتها تعد مشروع القانون الذي يلزم جميع الأوغنديين بتوفير الطاقة..موضحة أن الطاقة الموفرة هي توفير للأموال وخلق للثروة.

وتساءلت الوزيرة لماذا يستمر المواطن في استخدام لمبة 100 وات إذا كان يمكنه استخدام لمبة 3 وات توفر 93% من استهلاك الطاقة .. قائلة إن الأوغنديين يستخدمون الطاقة، وخاصة الكهرباء بدون رحمة ؛ ما يحدث عجزا لا ضرورة له ..مؤكدة أهمية محاربة أجهزة الطاقة المزيفة في السوق.

وقالت نحن نعمل مع المكتب الوطني الأوغندي للمعايير لضمان القضاء على أجهزة الطاقة المزيفة التي تستهلك الكثير من الطاقة في السوق ، مشيرة إلى أن الحكومة ستبدأ قريبا في إجراء مراجعات روتينية لكبار مستهلكي الطاقة لضمان أنهم يستخدمون الطاقة بكفاءة.

وأكدت الوزيرة أهمية الوصول إلى الطاقة النظيفة بوصفها خطوة ضرورية لمحاربة الفقر.. مشيرة إلى أن حجم الطاقة التي تستخدمها أي دولة يعكس مستوى التنمية وأن أوغندا ستعمل على استغلال الطاقة المتجددة مثل الشمس ويجب تعزيز المشاركة بين القطاعين العام والخاص لتوليد الطاقة.

وكانت حكومة أوغندا التي تعد إحدى دول حوض النيل قد أبرمت اتفاق تعاون مع حكومة جنوب أفريقيا العام الماضي تحصل بموجبه أوغندا على مساعدات قيمتها 24 مليون دولار أمريكي من جنوب أفريقيا لتنفيذ برامج لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة فى أوغندا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة و التنمية التعدينية الأوغندية ينص الاتفاق على أن تتولى شركات جنوب إفريقية تنفيذ هذا البرنامج الذي يستهدف تنويع مصادر الطاقة في أوغندا وتوفير الكهرباء من طاقة الشمس والرياح والمساقط المائية، فضلا عن إنتاج الكهرباء العضوية/ البايوفويل / من المصادر النباتية .

وأشار البيان إلى أن أوغندا ستصبح بذلك البلد الإفريقى الثالث عشر الذي تتعاون معه حكومة جنوب إفريقيا من خلال هيئة التعاون الفني الجنوب إفريقية التابعة للدولة فى مجال إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة والذي حقق نجاحات جيدة وخاصة في مجال كهربة مناطق الريف في بتسوانا وبوروندي وكينيا و ليسوتو وموزمبيق وناميبيا وسيشل وسوازيلاند ورواندا وتنزانيا وزامبيا وهو ما تتطلع إليه أوغندا .

وأوغندا هي بلد زراعي تزرع فيها الكاسافا والبطاطا والذرة والأرز والشاي والقطن وقصب السكر هذا إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الأخشاب الجيدة.
وأوغندا هي بلد غير ساحلي في شرق إفريقيا وتعرف بأنها "لؤلؤة إفريقيا" ويحدها من الشرق كينيا ومن الشمال جنوب السودان ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية ومن الجنوب الغربي رواندا وتنزانيا من الجنوب ويضم الجزء الجنوبي من البلاد جزءا كبيرا من بحيرة فيكتوريا والتي هي مشتركة أيضا مع كينيا وتنزانيا.
وتأخذ أوغندا اسمها من مملكة بوغندا والتي شملت جزءا كبيرا من جنوب البلاد بما في ذلك العاصمة كمبالا.

وكان سكان أوغندا صيادين وجامعي ثمار عندما هاجرت الشعوب الناطقة بالبانتو إلى المناطق الجنوبية من البلاد وحصلت أوغندا على استقلالها من بريطانيا في 9 أكتوبر 1962 واللغات الرسمية هي الإنجليزية والسواحيلية على الرغم من استخدام لغات عديدة أخرى في البلاد.

وأصبحت "أوغندا" محمية بريطانية 1894 - 1896، وبعد الحرب العالمية الثانية حصلت على الحكم الذاتي ثم على الاستقلال الكامل 1962، وفي عام 1963 انتخب ملك "أوغندا" السير "إدوارد فريدريك" رئيسا للبلاد، وفي فبراير 1966 أطاح به رئيس مجلس الشعب "أبولو أوبوبوتي" وتبنت الدولة عام 1967 نظاما جمهوريا وفي عام 1971 أطاح الميجور "عيدي أمين دادا" بحكم "أوبوتي"، وحل المجلس الوطني، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية وفي عام 1974 استطاع إخماد تمرد داخلي .

وحكم نظام "عيدي أمين" البلاد حكما دكتاتوريا ؛ ما أدى إلى فرار كثير من المتمردين الأوغنديين إلى الدول المجاورة، وساءت علاقات عيدي أمين مع دول شرق إفريقيا، ولاسيما بعد أن ثارت مشاكل الحدود بينه وبين "كينيا" التي قادت حملة ضده، وفي عام 1979انتهي حكمه بغزو بلاده بواسطة تحالف عسكري من القوات التنزانية والقوات التابعة لما يسمي (الجيش الوطني لتحرير أوغندا) ودخلت القوات التنزانية العاصمة الأوغندية "كمبالا"، وشكل "دابوش لول" حكومة انتقالية من عناصر الجيش الوطني لتحرير "أوغندا"، ثم خلفه "قومزي بنسيا"، ولكنه ما لبث أن أطاح به الجناح العسكري للجبهة الوطنية لتحرير أوغندا.

وفي عام 1980 جرت انتخابات فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأوغندي، وأصبح "أوبوتي" رئيسا للجمهورية،وفي عام 1985 حدث انقلاب عسكري بقيادة "تيتو اوكلو" أطاح بحكومة أوبوتي،وفي عام 1986 أطاح انقلاب "يوري موسفيني" بحكومة تيتو أوكلو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغندا تجبر المواطنين على استخدام تكنولوجيا موفرة للطاقة أوغندا تجبر المواطنين على استخدام تكنولوجيا موفرة للطاقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab