بكين تغلق محطة للطاقة تدار بالفحم من أجل تخفيض نسبة التلوث
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

بكين تغلق محطة للطاقة تدار بالفحم من أجل تخفيض نسبة التلوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين تغلق محطة للطاقة تدار بالفحم من أجل تخفيض نسبة التلوث

محطة طاقة كبيرة تدار بالفحم
بكين - شينخوا

 أغلقت بكين اليوم  محطة طاقة كبيرة تدار بالفحم فى منطقة وسط المدينة لتحل محلها محطة تدار بالغاز من أجل تخفيض نسبة التلوث.

وقالت وكالة التخطيط الاقتصادى بالمدينة فى بيان إن محطة الطاقة الحرارية التابعة لشركة قوهوا للطاقة الكهربائية المملوكة للدولة أغلقت وحدات توليد الطاقة التى تنتج 400 ميجاوات.

وقد جاء الاغلاق بعد يوم من اغلاق محطة أخرى لتوليد الطاقة الحرارية عمرها 93 عاما وكانت تديرها مجموعة بكين لاستثمارات الطاقة فى غرب بكين.

مما يذكر انه كانت هناك 4 محطات للطاقة تدار بالفحم فى بكين. وقد أغلقت الأولى فى يوليو الماضى ومن المقرر إغلاق الأخيرة فى العام القادم.

وتعد مبادرة الطاقة النظيفة جزءا من الجهود الرامية الى تنظيف الهواء فى العاصمة الصينية التى غالبا ما يغلفها الضباب الدخانى الثقيل.

وسوف يساعد الإحلال بأربع محطات للطاقة تدار بالغاز فى تخفيض الانبعاثات بمقدار 10 آلاف طن من ثانى أكسيد الكربون و19 ألف طن من أكسيد النتريك و3 آلاف طن من الغبار سنويا.

وطبقا لخطة العمل الخاصة بالهواء النظيف (2017 - 2013) تهدف بكين الى تخفيض استهلاك الفحم السنوى بمقدار 13 مليون طن. وبحلول عام 2014 تم تخفيض الاستهلاك بمقدار 4.5 مليون طن.

وفى عام 2015 تعتزم المدينة تخفيض استهلاك الفحم بمقدار 4 مليون طن اخرى وتحديد استهلاك الفحم السنوى ب 15 مليون طن, وفقا لما ذكرت ذلك لجنة التنمية والاصلاح ببكين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تغلق محطة للطاقة تدار بالفحم من أجل تخفيض نسبة التلوث بكين تغلق محطة للطاقة تدار بالفحم من أجل تخفيض نسبة التلوث



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab