بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا

واشنطن ـ وكالات

لم يكن أحد يعلم شيئاً عن بودرة أكسيد اليورانيوم إلا بعد أن دعا أمير عدناني ثلة من الصحافيين للاطلاع عن كثب على هذه المادة المستخرجة من منجم في الريف الجنوبي لولاية تكساس . ومن المؤكد، حسب مؤسسة طاقة اليورانيوم الأميركية، أن هذا المسحوق الخرافي المعبأ حاليا في براميل فولاذية في مصنع المؤسسة الآنفة الذكر سيؤدي دوراً جوهرياً في تزويد المفاعلات النووية الأميركية بالطاقة التشغيلية بدلا من اليورانيوم العادي . وبات أكسيد اليورانيوم الأصفر اللون يعرف بالكعكة الصفراء وهي مادة يمكن استخدامها في صناعة القنابل النووية ووقود المفاعلات . يزن البراميل الواحد من البراميل ال ،55 المترعة عن آخرها بالبودرة الصفراء والموجودة في المصنع، ألف رطل .وتبلغ قيمة المادة في البرميل الواحد خمسين ألف دولار إذا طرحت في الأسواق . ولكن عندما يحدق عدناني في البرميل يرى أن ما بداخل البرميل يساوي أكثر من المال . إنه يرى مستقبل أميركا . قال عدناني، الايراني الأصل، أن “الولايات المتحدة تعتمد اعتماداً كبيراً على المصادر الخارجية في استيراد اليورانيوم أكثر من اعتمادها على استيراد النفط” . الجدير ذكره أن محطات الطاقة النووية ال 104 التي تولد 20% من الكهرباء الذي تحتاج إليه الولايات المتحدة . وكانت الولايات المتحدة في عقد ثمانينيات القرن الماضي أكبر منتج لليورانيوم في العالم حيث كان مجمل إنتاجها 43 مليون رطل من  اليورانيوم سنويا وهو ما يكفي لتلبية احتياجات كل المرافق النووية الأميركية من الوقود النووي الذي تحتاج إليه أميركا محليا . لكن إنتاجها الحالي تراجع إلى 4 ملايين رطل سنويا . وهو ما أثار مخاوف المسؤولين الأميركيين من انقطاع هذا المصدر الحيوي وتأثيراته السلبية في الاقتصاد الأميركي ويذكر أن أميركا، خلال العشرين سنة الماضية، كانت تستورد 20 مليون رطل من اليورانيوم من روسيا سنويا ردا لجميل تفكيك أسلحة نووية . ويرى عدناني أن باستطاعته سد الفجوة باللجوء إلى “الكيكة” الصفراء من خلال استغلال تقنية متطورة وهي ذاتها التي تستخدم في استخراج النفط من خلال التكسير الهيدرولوكي الذي أدى إلى ازدهار استخراج النفط والغاز في جنوبي ولاية تكساس .   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا بودرة أكسيد اليورانيوم مستقبل جديد للطاقة في أميركا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab