جهود حثيثة لتزويد محطة الكهرباء الفلسطينية بالوقود
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

جهود حثيثة لتزويد محطة الكهرباء الفلسطينية بالوقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود حثيثة لتزويد محطة الكهرباء الفلسطينية بالوقود

تزويد محطة الكهرباء الفلسطينية بالوقود
غزة ـ صفا

أكد نائب رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة فتحي الشيخ خليل وجود جهود واتصالات حثيثة مع حكومة التوافق الوطني وسلطة الطاقة برام الله لضمان تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة، خاصة بعد انتهاء منحة الوقود القطرية.
وقال الشيخ خليل في تصريح خاص لوكالة "صفا" السبت "كان من المفترض أن تدخل آخر دفعة من المنحة القطرية لغزة الخميس الماضي، ولكن معبر كرم أبو سالم أغلق فجأة، فمن المقرر أن تدخل غدًا الأحد، وبالتالي فإن المخزون الموجود يكفي حتى الثلاثاء المقبل".
وأضاف أن الاتصالات مع حكومة التوافق لا تزال جارية، وقد تحدثنا بخصوص ثمن الوقود والضرائب المفروضة عليه، لافتًا إلى أن الحكومة تبحث حاليًا عن طريقة وآلية لتوريد الوقود الصناعي إلى المحطة، ونأمل أن يتم الرد سريعًا، حتى لا تتفاقم مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بغزة.
وتابع "حتى الآن لا نستطيع تقدير الأمور بشأن جدول الكهرباء، خاصة في ظل موجة الحر، وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك"، مشيرًا إلى أن المحطة تحتاج لكميات كبيرة للاستمرار في العمل.
وحذر الشيخ خليل من توقف محطة الكهرباء بالكامل في حال لم يتم تزويدها بالوقود اللازم، مبينًا أن الوضع سيكون صعبًا للغاية.
وكان مصدر مطلع أفاد لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) الخميس بانتهاء المنحة القطرية لدفع ضريبة وقود شركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة السبت المقبل، ما ينذر بتفاقم مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وحذر المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه من توقف محطة التوليد بشكل كامل السبت المقبل سيما في ظل نفاد احتياطي الوقود تمامًا من المحطة.
وفرضت حكومة رام الله السابقة ضريبة على الوقود الخاص بشركة كهرباء غزة منتصف ديسمبر من العام الماضي، وقالت سلطة الطاقة في غزة حينها إنها تعجز عن دفعها لتكاليفها الكبيرة، الأمر الذي دفع بدولة قطر للتدخل ودفع تلك الضريبة.
وتكفلت الدوحة بسداد الضريبة لثلاثة أشهر، ومددتها منتصف مارس الماضي لفترة مماثلة، وتقدر قيمة سداد الضريبة التي دفعتها دولة قطر خلال الأشهر الستة الماضية بنحو 60 مليون دولار.
وتعمل شركة توزيع الكهرباء في غزة بنظام وصل الكهرباء ثماني ساعات وفصلها لنفس المدة، وعند حدوث أزمات تقل مدة الوصل لست ساعات فقط.
ويتزامن انتهاء المنحة القطرية مع دخول فصل الصيف، وما يرافقه من زيادة في استهلاك الكهرباء، إضافة إلى حلول شهر رمضان المبارك بعد نحو أسبوع، واستمرار طلاب الثانوية العامة في تقديم امتحاناتهم النهائية، ما يفاقهم معاناة المواطنين بشكل كبير.
ويحتاج قطاع غزة نحو 450 ميغاواط من الكهرباء، لكن ما يصله من تشغيل المحطة وبعض الخطوط من الاحتلال الاسرائيلي ومصر لا يوفر احتياجات القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود حثيثة لتزويد محطة الكهرباء الفلسطينية بالوقود جهود حثيثة لتزويد محطة الكهرباء الفلسطينية بالوقود



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab