كفاءة سد النهضة لتوليد الطاقة لا تتعدى 30
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

كفاءة "سد النهضة" لتوليد الطاقة لا تتعدى 30%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كفاءة "سد النهضة" لتوليد الطاقة لا تتعدى 30%

الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري الأسبق
بيروت ـ أ.ش.أ

أكد الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري الأسبق أن كفاءة سد النهضة الإثيوبي لتوليد الطاقة محدودة ولا تتعدى 30% نظرا للسعة الكبيرة للسد التي تبلغ 74 مليار متر مكعب من المياه مقارنة بإيرادات نهر النيل الأزرق السنوية الذي يقام عليه السد وتبلغ 48 مليار متر مكعب في المتوسط.

وقال علام، في ورقة قدمها لمؤتمر عقدته الجامعة اللبنانية في بيروت بعنوان "حوض النيل تعاون أم صدام؟" ويختتم اليوم بعد أن بدأ أمس الأول، إن الجدوى الاقتصادية لهذا السد وبهذا التصميم ليس الأفضل على الإطلاق لإثيوبيا وشعبها وكان الأفضل لإثيوبيا أن يكون السد أصغر.

وأوضح أنه لنجاح أي مبادرة لحل أزمة سد النهضة يجب أن يتحقق نصرا سياسيا للطرفين مصر وإثيوبيا، وأن تعالج أسباب النزاع المصري الإثيوبي الممتد لعقود طويلة، مشيرا إلى أنه لاستدامة أي مبادرة لحل هذا الخلاف الجوهري بين مصر وإثيوبيا فإنها يجب أن تشمل إقرار أديس أبابا بحصة القاهرة المائية وكذلك إقرار مصري بحق إثيوبيا في الحصول على مياه النيل ولابد أن تتحقق الفائدة للجميع وأخيرا يجب أن تحترم المبادرة قواعد القانون الدولي للأنهار المشتركة وأهمها قاعدة عدم الإضرار.

وقال إن الحل التوافقي الذي يقترحه يتكون من شقين الأول سريع يتمثل في مفاوضات مباشرة بين البلدين للوصول لحل توافقي حول سعة أصغر لسد النهضة، والشق الثاني متوسط الأمد يتمثل في تعاون دول حوض النيل في استقطاب الفوائض المائية وزيادة إيراد النهر وبما يغطي الاحتياجات المستقبلية للمشاريع الإثيوبية من المياه ويغطي احتياجات بقية دول حوض النيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءة سد النهضة لتوليد الطاقة لا تتعدى 30 كفاءة سد النهضة لتوليد الطاقة لا تتعدى 30



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab