مصر 8 مستثمرين يريدون إنشاء محطات بقدرات 10 ألاف ميغا
آخر تحديث GMT06:22:37
 العرب اليوم -

مصر: 8 مستثمرين يريدون إنشاء محطات بقدرات 10 ألاف ميغا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر: 8 مستثمرين يريدون إنشاء محطات بقدرات 10 ألاف ميغا

وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر
القاهرة ـ أ.ش.أ

صرح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن 8 ‏مستثمرين أعربوا عن رغبتهم في الاستثمار في إقامة محطات توليد كهرباء من الطاقات ‏المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح بقدرات تزيد عن 10 آلاف ميجاوات.‏
وقال في تصريحات له اليوم إن هذه الخطوة جاءت بعد 3 أشهر من المناقشات المغلقة مع قطاع ‏الأعمال والتي لم يتم إعلانها على الملأ لما يطلق عليه "التعريفة المميزة" للكهرباء المولدة من ‏الطاقة المتجددة ، مشيرا إلى أن أحد المستثمرين يريد إنشاء مجموعة محطات تصل قدراتها إلى ‏‏6 آلاف ميجاوات ، وأخر يريد إنشاء محطات تصل قدراتها إلى 4 آلاف ميجاوات.‏
وأوضح أن تعبير "التعريفة المميزة" تعبير لا يعجبه ، مشيرا إلى أن التسمية الصحيحة له ‏هو تعريفة التغذية "‏Feed In Tariff‏" ، ولفت إلى أن جهاز مرفق تنظيم الكهرباء يبذل جهودا ‏حثيثة للتوصل إلى تعريفة نهائية ، ونوه بأن هذه الخطوة ستمثل انطلاقة لمشاركة المستثمرين ‏في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر.‏
وقال وزير الكهرباء إن الرقم النهائي لتعريفة التغذية سيتم إعلانه بعد الموافقة عليه بصفة نهائية من ‏مجلس الوزراء ، مشيرا إلى أن الدراسة الخاصة بذلك في مرحلتها النهائية.‏
ولفت إلى أن سعر تعريفة التغذية للكهرباء المولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة ‏تكون دائما أعلى من سعر تعريفة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة التقليدية ، مشيرا إلى أن ‏قدرة إنتاج محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح تعتمد على عدة عوامل ، ‏حيث يتم ضرب القيمة الاسمية لقدرة المحطة في ساعات التشغيل في العام وهي 8760 ساعة ‏مضروبة في رقم نسبة مئوية تخص تشغيل معدات التوليد ولنقل 90 أو 80 في المائة ، أي ‏تشغيل المعدة لمدة 90 أو 80 في المائة من الوقت ، وهو ما يعني الحصول على هذه النسبة ‏من طاقة تشغيل المعدة.‏
وأوضح أن عنصر قدرة انتاج الكهرباء من المحطات الشمسية على سبيل المثال هو 20 في ‏المائة، وبالتالي فإنه لابد من إنشاء محطات بقدرات تساوى تقريبا من 4 إلى 5ر4 ضعف ‏محطات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة التقليدية ، وهذا هو السبب في ارتفاع سعر الكهرباء ‏المولدة من الطاقات المتجددة للحصول منها على نفس القدرات.‏
ونوه بأن الميزة الحقيقية في محطات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة هي أنه ليست ‏هناك تكلفة وقود لتوليد الكهرباء منها ، لأن مصدر الطاقة في هذه الحالة متجدد ولا ينضب ‏على الإطلاق سواء من الشمس أو الرياح.‏
وشدد على أنه كلما مر الوقت كلما تقدمت التكنولوجيات وانخفض سعر الأجهزة والمعدات ‏التي تنتج الكهرباء من الطاقة المتجددة ، وبذلك يصبح سعر الكهرباء المنتجة منها اقتصاديا ، وقال إن سعر الكهرباء المنتجة حاليا من الطاقة المتجددة مرتفع ، ولكنه سيكون أقل في العام ‏القادم وأقل أكثر وأكثر في السنوات التالية وهكذا.‏
وأوضح أن الوزارة تقوم بوضع 3 خطط لعام 2022 ولعام 2030 ولعام 2045 ، مشيرا ‏إلى أنه تتم في واحدة منها دراسة بشأن وحدات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية من وحدات ‏يتم وضعها على أسطح المنازل.. وأكد أنه سيتم العمل على توفير وسيلة لإعادة ما يتم ‏استثماره في هذه الوحدات خلال زمن معقول بحيث تحقق مكسبا.‏
وأشار الى أن أحد آليات تشجيع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة هو أن يتحمل كبار ‏المستهلكين للطاقة بشكل كثيف جزءا من استهلاكهم بتعريفة الطاقة الجديدة والمتجددة. ‏
ولفت إلى أن قطاع الكهرباء شهد توقفا عن إنشاء محطات توليد الكهرباء استمر على مدى ‏السنوات الثلاث الماضية بسبب ما شهدته البلاد من أحداث ، مشيرا إلى أن الشعب كله يدفع ‏ضريبة ذلك القصور نتيجة هذه الأحداث ، وقال "مشكلتنا الآن أن نعبر هذه الأزمة.. ونحن نسير على القنطرة التي ستصل بنا إلى ‏بر الأمان".‏
وشدد على أن الوسيلة الصحيحة لخلق فرص العمل هي خلق فرص للاستثمار.. وما نقوم به ‏الآن هو أحد الروافد الحقيقية لتشجيع وجذب الاستثمار" ، ونوه بأن عملية إعادة هيكلة تعريفة ‏الكهرباء على مدى خمس سنوات توضح الصورة للمستثمرين لعمل حساباتهم مطمئنين إلى ‏وجود فكر مستقر يجنبهم المخاطر ويوضح لهم طريقة حسابهم على مدى 5 سنوات وليس سنة ‏أو سنتين فقط ، وأكد أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام استثمارات كبيرة في قطاع الكهرباء ‏ستحل الأزمة في مصر.‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر 8 مستثمرين يريدون إنشاء محطات بقدرات 10 ألاف ميغا مصر 8 مستثمرين يريدون إنشاء محطات بقدرات 10 ألاف ميغا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab