مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء
آخر تحديث GMT15:36:04
 العرب اليوم -

مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء

يشهد قطاع الطاقة الاستراتيجي في مصر تحديات كثيرة، في مقدمها نقص الوقود والغاز الطبيعي إلى جانب منظومة دعم الطاقة وتسديد ديون الشركاء الأجانب التي تضاعفت بعد ثورة "25 كانون الثاني/ يناي 2011. لذا تركز الحكومة باهتمام كبير على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخداماتها. وتبنّت خطة طموحة لتعزيز مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة بمشاركة القطاع الخاص، وبدأت تعميم تنفيذ مشاريع محطات تعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المباني الحكومية وربطها بالشبكة القومية. وفي هذا الإطار، شاركت قيادات "الشركة القابضة لكهرباء مصر" و"هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة"، في مؤتمر لاستخدامات الطاقة الشمسية بعنوان "الأقصر مدينة خضراء" الذي نظمته محافظة الأقصر، بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. ونوقشت خلال المؤتمر المشاريع والخطط المستقبلية للطاقة الشمسية وإمكانات التعاون مع محافظة الأقصر في هذا المجال، وتحديداً تجربة استخدام الخلايا الفوتوفولطية وتكنولوجيا "ليد"، وإستراتيجية "المدن خضراء". ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مفهوم المدينة الخضراء في دعم القرار، والتزام المباني الجديدة نظام التقويم (الهرم الأخضر) الصادر عن المركز القومي للبحوث والإسكان والبناء، واستخدام الطاقة الشمسية في نطاق المدينة (المواصلات، المباني)، وتقليص معدلات الانبعاثات الكربونية بين 10 و15 في المائة بحلول عام 2020، وتعزيز الدور المؤسسي في دعم مفهوم المدن الخضراء فضلاً عن تعظيم دور الأقصر كمدينة خضراء في دعم السياحة ورفع الدخل القومي. وانتهى المؤتمر إلى توصيات، منها تطبيق مفهوم المدينة الخضراء والاقتصاد الأخضر لتكون الأقصر المدينة المستدامة الخضراء في مصر بحلول عام 2020، واقتراح إنشاء مركز التدريب المهني الأول التابع لوزارة الصناعة والتجارة لتخريج فنّيي طاقة متجددة، بهدف إيجاد فرص عمل جديدة لشباب المحافظة إلى جانب تعزيز القطاع الســـياحي، لتغطية حاجات هذا النوع من الصناعة الحديثة. وأكد أستاذ هندسة البترول في الجامعة الأميركية جمال القليوبي، أن مصر "تعاني مشاكل في توفير الطاقة للمصانع الكثيفة الاستهلاك، في وقت تحرص على إرساله لمحطات الكهرباء للحد من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه المواطن". وشدد على ضرورة "تسديد مديونيات الشركاء الأجانب لأن التأخير في ذلك يؤثر سلباً وفي شكل أكبر على فرص الاستكشاف والتنقيب عن حقول الغاز الطبيعي التي تحتاج إليها مصر، لتوفير الطاقة لمجالات كثيرة بما في ذلك المصانع الكثيفة الاستخدام". ويذكر أن مديونيات الشركاء الأجانب بلغت نحو 6 بلايين دولار. واعتبر أن منظومة دعم الطاقة تتسبب في زيادة عجز الموازنة العامة، ويبلغ الإنفاق على دعم الطاقة ضعف الإنفاق على التعليم وأربعة أضعاف الإنفاق على الصحة". ورأى أن السماح للقطاع الخاص والشركات الأجنبية العاملة في مصر باستيراد الغاز الطبيعي "يحقق فوائد كثيرة لمصر، منها تخفيف أزمة الطاقة وتحقيق عائدات كبيرة في حال تصدير الغاز المستورد". ولفت إلى أن لدى مصر "احتياطاً ضخماً ومثبتاً من الغاز الطبيعي، لكنها غير قادرة على تطوير حقولها بسرعة كافية في ظل الظروف التي تمر فيها الشركات التي تعاني بسبب تأخر مستحقاتها لدى الحكومة، كي تتمكن من توفير الحاجات المحلية من الغاز". ولم يغفل أن لدى مصر "بنية أســاسية متكاملة للغاز الطبيعي تسمح بنقله وإسالته وتسويقه"، مشيراً إلى أن السوق المصرية "من أكبر الأسواق المستهلكة للغاز على مستوى العالم".
القاهرة ـ سعيد فرماوي

يشهد قطاع الطاقة الاستراتيجي في مصر تحديات كثيرة، في مقدمها نقص الوقود والغاز الطبيعي إلى جانب منظومة دعم الطاقة وتسديد ديون الشركاء الأجانب التي تضاعفت بعد ثورة "25 كانون الثاني/ يناي 2011. لذا تركز الحكومة باهتمام كبير على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخداماتها. وتبنّت خطة طموحة لتعزيز مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة بمشاركة القطاع الخاص، وبدأت تعميم تنفيذ مشاريع محطات تعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المباني الحكومية وربطها بالشبكة القومية.
وفي هذا الإطار، شاركت قيادات "الشركة القابضة لكهرباء مصر" و"هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة"، في مؤتمر لاستخدامات الطاقة الشمسية بعنوان "الأقصر مدينة خضراء" الذي نظمته محافظة الأقصر، بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. ونوقشت خلال المؤتمر المشاريع والخطط المستقبلية للطاقة الشمسية وإمكانات التعاون مع محافظة الأقصر في هذا المجال، وتحديداً تجربة استخدام الخلايا الفوتوفولطية وتكنولوجيا "ليد"، وإستراتيجية "المدن خضراء".
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مفهوم المدينة الخضراء في دعم القرار، والتزام المباني الجديدة نظام التقويم (الهرم الأخضر) الصادر عن المركز القومي للبحوث والإسكان والبناء، واستخدام الطاقة الشمسية في نطاق المدينة (المواصلات، المباني)، وتقليص معدلات الانبعاثات الكربونية بين 10 و15 في المائة بحلول عام 2020، وتعزيز الدور المؤسسي في دعم مفهوم المدن الخضراء فضلاً عن تعظيم دور الأقصر كمدينة خضراء في دعم السياحة ورفع الدخل القومي.
وانتهى المؤتمر إلى توصيات، منها تطبيق مفهوم المدينة الخضراء والاقتصاد الأخضر لتكون الأقصر المدينة المستدامة الخضراء في مصر بحلول عام 2020، واقتراح إنشاء مركز التدريب المهني الأول التابع لوزارة الصناعة والتجارة لتخريج فنّيي طاقة متجددة، بهدف إيجاد فرص عمل جديدة لشباب المحافظة إلى جانب تعزيز القطاع الســـياحي، لتغطية حاجات هذا النوع من الصناعة الحديثة.
وأكد أستاذ هندسة البترول في الجامعة الأميركية جمال القليوبي، أن مصر "تعاني مشاكل في توفير الطاقة للمصانع الكثيفة الاستهلاك، في وقت تحرص على إرساله لمحطات الكهرباء للحد من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه المواطن".
وشدد على ضرورة "تسديد مديونيات الشركاء الأجانب لأن التأخير في ذلك يؤثر سلباً وفي شكل أكبر على فرص الاستكشاف والتنقيب عن حقول الغاز الطبيعي التي تحتاج إليها مصر، لتوفير الطاقة لمجالات كثيرة بما في ذلك المصانع الكثيفة الاستخدام". ويذكر أن مديونيات الشركاء الأجانب بلغت نحو 6 بلايين دولار.
واعتبر أن منظومة دعم الطاقة تتسبب في زيادة عجز الموازنة العامة، ويبلغ الإنفاق على دعم الطاقة ضعف الإنفاق على التعليم وأربعة أضعاف الإنفاق على الصحة". ورأى أن السماح للقطاع الخاص والشركات الأجنبية العاملة في مصر باستيراد الغاز الطبيعي "يحقق فوائد كثيرة لمصر، منها تخفيف أزمة الطاقة وتحقيق عائدات كبيرة في حال تصدير الغاز المستورد".
ولفت إلى أن لدى مصر "احتياطاً ضخماً ومثبتاً من الغاز الطبيعي، لكنها غير قادرة على تطوير حقولها بسرعة كافية في ظل الظروف التي تمر فيها الشركات التي تعاني بسبب تأخر مستحقاتها لدى الحكومة، كي تتمكن من توفير الحاجات المحلية من الغاز".
ولم يغفل أن لدى مصر "بنية أســاسية متكاملة للغاز الطبيعي تسمح بنقله وإسالته وتسويقه"، مشيراً إلى أن السوق المصرية "من أكبر الأسواق المستهلكة للغاز على مستوى العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء مصر تكشف عن تطوير حقول الغاز لمعالجة أزمة الكهرباء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab