التغيرات المناخية تضر سواحل مصر ولبنان
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

التغيرات المناخية تضر سواحل مصر ولبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغيرات المناخية تضر سواحل مصر ولبنان

الإسكندرية ـ هيثم محمد

قالت وزير البحث العلمي الدكتورة نادية زخاري، الأحد، أن الدراسات وتقارير الجهات العلمية المتنوعة على مستوى العالم أثبتت أن التغيرات المناخية، وارتفاع منسوب سطح البحر، والاحتباس الحراري، ستؤدي إلى الكثير من الأضرار في المدن والمساحات الزراعية في الشواطئ، لاسيما في مصر ولبنان، حيث أشارت السيناريوهات إلى احتمالات تناقص الناتج القومي من الحبوب. وأوضحت زخاري، خلال ورشة عمل بعنوان "عرض مقترح خطة الإدارة الساحلية المتكاملة لمنطقة الدلتا حتى عام 2030"، أن "وزارة الري حذرت منذ فترة من تعرض الشواطئ المصرية للتآكل، لسبب الاستخدامات الخاطئة، وإقامة مدن على الشواطئ، وعدم مراعاة إقامة المشروعات الاستثمارية المتنوعة بيئيًا، سيما وأن نهر النيل سيفقد 80% من تدفقه، ومصر تتعرض لكارثة حال ارتفاع درجة الحرارة، وانخفاض منسوب سطح الدلتا". وقالت وزيرة البحث العلمي أن ارتفاع في منسوب البحر ودرجات الحرارة يؤدي إلى تعرض مساحات متفاوتة من دلتا النيل والوجه البحري إلى الغرق وفقدان مساحات زراعية وهجرة أكثر من 2 مليون نسمة بالإسكندرية والمناطق الشمالية لاحتمال غرق 30% من الأراضي منها أراضي زراعية كبيرة. وأكدت زخاري أن "وزارة البحث العلمي أعدت خارطة طريق، معتمدة على البيانات، ونسب ارتفاع سطح البحر في منطقة الدلتا، ودراسة التنوع البيولوجي على الأحياء السمكية وغيرها"، مطالبة بوضع خطة قومية لإدارة المناطق الساحلية، للحد من المخاطر، وإجراء دراسات حديثة للتغيرات المناخية وتأثير درجات الحرارة على النباتات، وأيضًا ملوحة الأرض، التي تغمرها مياه البحر". ومن جانبه، قال وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة الدكتور طارق وفيق أنه "تم استهلاك بحيراتنا الشمالية، وفقدان آلاف الأفدنة منها"، مشيرًا إلى "إننا سنواجه مشكلة كبيرة للحد من مخاطر التغيرات المناخية، سيما وأن الدراسات العلمية متاحة، ولكن القرار التنفيذي صعب، للتكلفة العالية والاختلاف بين الوزارات المعنية، وأيضًا المؤثرات الخارجية لها تأثيرات على القرارات، والارتفاع في منسوب البحر يشكل خطورة على المشروعات الاستثمارية"، ضاربًا مثالاً بمشروع المحطات النووية في منطقة الضبعة في الساحل الشمالي الغربي، حيث أن هناك آراء تؤكد أنه الموقع الأصلح لإقامة المشروع، وآراء أخرى ترى أن الموقع لا يتحمل ضغوط المحطات النووية، مشيرًا إلى أننا "نحتاج من الآن البدء في التخطيط وإقامة الحواجز البحرية، وأن الدكتور خالد عودة قدم مقترحًا لحل ارتفاع منسوب سطح البحر في مصر عن طريق منخفض القطارة"، موضحًا أن "آليات التنفيذ، وتعدد الولايات على الأراضي، وتضارب المسؤوليات، والتنافس عليها، جعل اتخاذ القرار صعبًا، لاسيما بعد الثورة"، مؤكدًا أن الجدل مازال مستمرًا بشأن مشروع تنمية منطقة قناة السويس. وبدوره أكد محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس أنه "لابد من استعداد أجهزة الدولة كافة، وتعاونها، لمواجهة المخاطر المترتبة على التغييرات المناخية، وإيجاد مناطق بديلة للسكان المتضررين، والذين ستتأثر أراضيهم بارتفاع منسوب سطح البحر، أملاً في وضع خطة متكاملة حتى عام 2030، للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيرات المناخية تضر سواحل مصر ولبنان التغيرات المناخية تضر سواحل مصر ولبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab