التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة "في عداد المفقودين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة "في عداد المفقودين"

الغازات الملوثة
واشنطن ـ عادل سلامة

يزداد خطر الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ والانحباس الحراري، بعد عشرة أعوام من التوقيع على بروتوكول "كيوتو" أحد أكبر الالتزامات الدولية حيال حماية البيئة.

وأكدت تقارير حديثة، أنَّ المناخ لا يزال في خطر، وشدَّد على أنَّ الحد من تلك الانبعاثات أمر أساسي للحفاظ على البيئة، رغم أنَّ تحقيق هذا الهدف قد يُغيّر أساليب حياة الملايين من الناس.

وتحتل الصين صدارة الدول الأكثر تلوثًا، خصوصًا بعد الرخاء الاقتصادي الذي تشهده إثر التنمية الصناعية عن طريق حرق الفحم الذي ينتج الكثير من الانبعاثات المضرة والتي تؤكدي إلى زيادة نسبة التلوث في مدنها الكبيرة.

وصرَّح مدير السياسات والاتصالات في معهد "غرانثام" بشأن تغير المناخ والبيئة في كلية لندن للاقتصاد، بوب وارد، بأنَّ "درجة نجاح الصين في التحول السريع من الفحم إلى الطاقة النظيفة سيحدد إذا كان العالم يستطيع الحد من ارتفاع درجة حرارة أم لا".

وأوضح وارد "تستثمر الصين بشكل أكبر في مجال الطاقة المتجددة، وهي الآن أكبر مُصدر للطاقة الشمسية في العالم؛ ولكن الأمر لا يزال غير كاف لتلبية حاجات الطاقة؛ لأن البلد يواصل حرق المزيد من الفحم".

وأضاف "تواجه الدول المتقدمة الكثير من العقبات بالرغم مما لديها من المال والإرادة للاعتماد على طرق أنظف بكثير لتوفير الطاقة الكهربائية، إذ أنَّها مطالبة بالاعتماد على الطاقة الشمسية الأرخص بكثير، والهند، على سبيل المثال، تتطور بسرعة كبيرة لكن من المرجح أن يكون النمو مبنيًا على الطاقة النظيفة".

واستدرك "هذا ليس مجرد الاعتبارات البيئية حيث الطاقة النظيفة تعتبر أرخص ثمنًا ومن المنطقي لهذا البلد أن تؤسس شبكة الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وذلك أفضل من بناء محطات توليد كهرباء تعمل بالفحم".

وأشار وارد، إلى أنَّه "عندما تم توقيع كيوتو، كان نشر الوعي للناس والحكومات يشكل مصدر التحدي ولكن بعد انتشار الوعي ليس هناك سبل عملية لتحقيق أهداف الاتفاقية".      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab