السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض

واشنطن ـ وكالات

قادت جمعية علم الحيوان في لندن، بالتعاون مع بعثة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، أول دراسة من نوعها تلخص وضع الحفاظ على الزواحف من الانقراض، وذلك من خلال إشراك 1,500 نوع عشوائي من الحيوانات الزاحفة عالميا. ووفقا للدراسة التي أجراها 200 خبير أحيائي، نقلا عن صحيفة "غارديان"، فإن حيوانا زاحفا واحدا من بين كل 5 حيوانات زاحفة في العالم معرض للانقراض، ويقدر نوع هذه الحيوانات بحوالي 10 آلاف من الثعابين والعظايا والسلاحف والتماسيح وغيرها. ويتم نشر هذا الخــطر بشكل غــير متساوٍ بين المجـــموعات المتنوعة من الحيوانات. حيث يقترب خطر الانقراض من 50% من سلاحف المـــياه العذبة، ويرجح أن السبب هو المتاجرة بـها في الأسواق العالمية. وبحسب التقديرات فإن 19% نوع من الزواحف التي تمت دراستها مهددة بخطر الانقراض، ووفقا لجسامة الخطر، تم تصنيف 12% منها في مرحلة الخطر الحرج، و41% في مرحلة الخطر، و47% في مرحلة إمكانية التأثر السريع. وتعتبر الزراعة وعمليات إزالة الغابات في المناطق الاستوائية، من أكبر التهديدات للزواحف. فهنالك احتمال انقراض 3 أنواع من الكائنات الزاحفة، وفقا للدراسة، حيث يرتفع في هاييتي خطر انقراض 6 من بين 9 أنواع من عظاءة "أنوليس"، بسبب عمليات إزالة الغابات. لذلك يبقى خطر الانقراض مرتفعا، تحديدا، في المناطق الاستوائية، نتيجةً لتحويل تلك البيئات إلى مناطق زراعية، وبسبب قطع الأشجار. وتشير قائدة الدراسة "مونيكا بوهم"، إلى ارتباط الزواحف عادةً بالموائل التي تعيش فيها، لذا تسهل نجاتها في عالمنا المتغير. إلا أن العديد من أنواع الحيوانات متخصصة، بشكل كبير، في استخدامات البيئة التي تعيش فيها والأوضاع المناخية التي تتطلبها لأداء وظائفها اليومية. وهذا ما يجعل بعض أنواع الزواحف حساسة بشكل خاص من التغييرات البيئية. تاريخ الزواحف معقد وطويل، حيث تم اكتشافها للمرة الأولى قبل حوالي 300 مليون سنة مضت. ولعبت عددا من الأدوار الحاسمة في الأداء الصحيح للنظم البيئية في العالم، وذلك من خلال أدوارها كحيوانات مُفترِسة وفرائس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab