المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان

أبوظبي ـ وكالات

يبدو أننا لا نعرف أهمية الماء إلا إذا جف النبع، مثال ينطبق على الإنسان الذي أفسد بتدخلاته وجشعه الطبيعة البكر، ما اضطره إلى التفكير في كيفية الحفاظ على ما تبقى منها فكانت المحميات الطبيعية التي وجد فيها محبو الطبيعة البكر فرصة جيدة للارتماء في أحضانها والتمتع بجمالياتها. وباتت المحميات الطبيعية الضامن الرئيس لاستمرار التنوع البيئي وأفضل طرق المحافظة على كنوز الطبيعة وإدارتها. وللإمارات جهود حثيثة في هذا المجال، فكثيراً ما حث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في كثير من مقولاته الجميع على ضرورة الحفاظ على الثروة البيئية «إننا نولي بيئتنا جل اهتمامنا، إنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا، وحمايتها يجب ألا تكون وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين». وأولت الدولة منذ تأسيسها عناية كبيرة بالحياة الفطرية والبحرية من أجل الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية الكائنات المعرّضة للانقراض، لذلك قامت بإنشاء محميات طبيعية عدة. وتواصلاً مع تلك الجهود، أبرمت بلدية الفجيرة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن اتفاقية شراكة استراتيجية لتدريب الكوادر المواطنة في مجالات إدارة المحميات الطبيعية عبر دورات تدريبية وبرامج تعليمية يحصل مَن يجتازها على شهادة الدبلوم في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة المناطق الرطبة. وأوضحت مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة المهندسة أصيلة المعلا أن الاتفاقية تدعم وتصقل مهارات الموظفين المواطنين، وتوفر كوادر وطنية متخصصة في إدارة المحميات الطبيعية. وأشارت المعلا إلى أن البلدية تهدف من وراء هذه الاتفاقية إلى إيجاد كوادر مواطنة لديها القدرة على إدارة المحميات الطبيعية ومناطق الإمارة الرطبة، بدلاً من الاستعانة بكوادر وافدة. وبينت أن الاتفاقية تتيح لبلدية الفجيرة ترشيح مواطنين ومواطنات لدورات تدريبية ومناهج أكاديمية طويلة الأمد، بإشراف الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي تتخذ من الأردن مقراً لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab