المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان

أبوظبي ـ وكالات

يبدو أننا لا نعرف أهمية الماء إلا إذا جف النبع، مثال ينطبق على الإنسان الذي أفسد بتدخلاته وجشعه الطبيعة البكر، ما اضطره إلى التفكير في كيفية الحفاظ على ما تبقى منها فكانت المحميات الطبيعية التي وجد فيها محبو الطبيعة البكر فرصة جيدة للارتماء في أحضانها والتمتع بجمالياتها. وباتت المحميات الطبيعية الضامن الرئيس لاستمرار التنوع البيئي وأفضل طرق المحافظة على كنوز الطبيعة وإدارتها. وللإمارات جهود حثيثة في هذا المجال، فكثيراً ما حث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في كثير من مقولاته الجميع على ضرورة الحفاظ على الثروة البيئية «إننا نولي بيئتنا جل اهتمامنا، إنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا، وحمايتها يجب ألا تكون وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين». وأولت الدولة منذ تأسيسها عناية كبيرة بالحياة الفطرية والبحرية من أجل الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية الكائنات المعرّضة للانقراض، لذلك قامت بإنشاء محميات طبيعية عدة. وتواصلاً مع تلك الجهود، أبرمت بلدية الفجيرة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن اتفاقية شراكة استراتيجية لتدريب الكوادر المواطنة في مجالات إدارة المحميات الطبيعية عبر دورات تدريبية وبرامج تعليمية يحصل مَن يجتازها على شهادة الدبلوم في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة المناطق الرطبة. وأوضحت مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة المهندسة أصيلة المعلا أن الاتفاقية تدعم وتصقل مهارات الموظفين المواطنين، وتوفر كوادر وطنية متخصصة في إدارة المحميات الطبيعية. وأشارت المعلا إلى أن البلدية تهدف من وراء هذه الاتفاقية إلى إيجاد كوادر مواطنة لديها القدرة على إدارة المحميات الطبيعية ومناطق الإمارة الرطبة، بدلاً من الاستعانة بكوادر وافدة. وبينت أن الاتفاقية تتيح لبلدية الفجيرة ترشيح مواطنين ومواطنات لدورات تدريبية ومناهج أكاديمية طويلة الأمد، بإشراف الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي تتخذ من الأردن مقراً لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab