الوطواط يلتهم 600 حشرة في الساعة الواحدة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الوطواط يلتهم 600 حشرة في الساعة الواحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوطواط يلتهم 600 حشرة في الساعة الواحدة

واشنطن ـ وكالات

صنّف الوطواط ضمن عالم السحر والشعوذة، فنسجت حوله الروايات القديمة والأخبار القاتمة، مشيرة الى أنه مصاص دماء أو يهاجم الانسان ويتغلغل في شعره، وبأنه طائر أعمى! ولهذا، فإن كثيري يقومون باشعال النار عندما يدخلون الى الكهوف بهدف "تطهير" المكان بالدخان، الامر الذي يؤدي الى اختفاء الوطاويط وتناقص أفرادها. في حين يدعو باحثون الى توخي الحذر ومراعاة وجود الوطاويط وعدم ازعاجها وعدم ايقاظها في الشتاء حتى لا يؤدي الامر الى موتها وهلاكها". لم يتطرق أحد الى الوطاويط كعلم ودراسة في لبنان، اي الى اهميتها والأخطار التي تتهددها والتي تؤكد اهميتها في التنوع البيولوجي، علماً أننا نفتقد الى توعية المواطنين على اهمية الوطواط البيئية. فعلى سبيل المثال، هناك نوع صغير منها يقتله الصيادون خلال التدرب على الصيد أثناء فترة الغروب، وهم لا يعرفون ان هذا الوطواط يلتهم 600 حشرة في الساعة، واهمية وجوده تكمن في الحد من استخدام المبيدات. "عام الوطواط" أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ان عام 2011 - 2012 هو "عام الوطواط"، وتتولى جمعية EUROBATS  تنظيمه كحدث سنوي في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر آب في أكثر من 30 دولة أوروبية، تشارك فيه جمعيات الحفاظ على الطبيعة والجمعيات غير الحكوميّة في مختلف أنحاء أوروبا، وتقوم بنشاطات لنشر التوعية عن أهمية الوطاويط  والحفاظ عليها. ويتوّج اليوم باحتفالية أطلق عليها "سهرة الوطواط"، تتيح الفرصة لسماع صوت الوطاويط بواسطة تقنية الموجات الما فوق صوتية، وقد إنضم لبنان إلى هذا الحدث الأوروبي. وهو بذلك البلد الوحيد في الشرق الاوسط الذي يشارك في هذه الاحتفالية، فيما أُقيمت  السهرة الأولى لهذا الحدث  ليل 27 - 28 آب عام2011. 1200 نوع في العالم أثبتت الدراسات العالمية أن ثمة 1200 نوع من الوطاويط على مستوى العالم ويُعد هذا الطائر الثاني بعد القوارض حيال كثرة انواعه، ويُعمّر 30 سنة ويدخل في سبات شتوي. أما أهميته، فتكمن في أنه يقضي على الحشرات والآفات الزراعية ويساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أن سماده يعتبر في دول مثل اميركا والأرجنتين "منجم ذهب"، ذلك أن روث الوطواط يباع بالكيلوغرامات، وهو من اهم الاسمدة العضوية وأغناها للزراعة. ويكفي ان نذكر ان قيمة ما تمّ بيعه من روث الوطواط من كهف في الولايات المتحدة الاميركية بلغ 6 ملايين دولار. وأثبتت دراسات قام بها باحثون، أن ثمة نوعاً من الازهار يتفتّح في الليل وكأنه ينتظر الوطواط ليلقّحه، كما أن هناك انواعاً كثيرة من الاشجار والنباتات لا يمكن ان تنتج ثماراً اذا لم يلقحها الوطواط، كالموز والاناناس، حتى وصلت الدراسات الى أنه إذا لم يكن الوطواط موجوداً فإن هذه النباتات لا تنتج ثمراً، بمعنى ان وجود بعض النباتات والاشجار مرتبط بوجود الوطواط، لذا فإن البعض وضعه في خانة الحجر الاساس للتنوع البيولوجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطواط يلتهم 600 حشرة في الساعة الواحدة الوطواط يلتهم 600 حشرة في الساعة الواحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab