ميامي ـ د.ب.ا
أفادت نتائج دراسة أجراها باحثو جامعة ميامي، بأن أسماك "الماهي ماهي"، التي كان صغارها قد تعرضوا لتسرب نفطي في خليج المكسيك عام 2010، باتت أقل نشاطا وسرعة عن مثيلاتها من الأسماك التي لم تتعرض لهذه الكارثة البيئية.واستمرت كارثة التسرب النفطي من بئر معطوبة تابعة لشركة بي بي النفطية البريطانية 87 يوما، وبلغ حجم النفط المتسرب إلى خليج المكسيك نحو 4.9 مليون برميل.وقال مارتن جروسل، الأستاذ بمعهد روزنتيل لعلوم الأحياء البحرية والغلاف الجوي بجامعة ميامي، "ينصب القلق على أنها إذا باتت أقل نشاطا في السباحة فأنها تصبح أقل فاعلية في اصطياد فرائسها واقل قدرة على تجنب وقوعها فريسة".وتشيع أسماك الماهي ماهي في المطاعم وبين الصيادين، وتعرف أيضا باسم سمكة الدولفين وهي سمكة لامعة ذات لون أخضر مشوب بالزرقة، يصل طولها الى بوصة تقريبا.
أرسل تعليقك